رئيس التحرير
عصام كامل

نبيل فهمي: مصر عادت لمكانها الطبيعي في الاتحاد الأفريقي.. المفاوضات مع أديس أبابا حول «سد النهضة» تستغرق وقتًا.. ولقاء بين «السيسي» ورئيس وزراء إثيوبيا بالقمة الأفريقية في غينيا ا

وزير الخارجية السابق،
وزير الخارجية السابق، نبيل فهمي

قال وزير الخارجية السابق، نبيل فهمي، إن عودة مصر للاتحاد الأفريقي هو محصلة شغل لكل أفراض الوزارة وليس شخصا واحدا، موجهًا الشكر لزملائه السابقين لأنهم قدموا مجهودا جيدا.


نبيل فهمي: مصر عادت لمكانها الطبيعي

وهنا السفير فهمي، الشعب بعودة مصر لعضوية الاتحاد الأفريقي وممارسة دورها الطبيعي، مشيرًا إلى أن هذه مكانة مصر الطبيعية، وأن التطور الداخلي سيساعد مصر خارجيا ويجب أن نسعى دائما لتحقق عائد إيجابي لمصر مع دول العالم.


وحول ملف سد النهضة، قال «فهمي»، في حوار لبرنامج «السادة المحترمون»، الذي يقدمه الإعلامي «يوسف الحسيني»، على قناة «أون تي في لايف»، إن طموحات إثيوبيا مشروعة للتنمية ولكن لابد من التفاوض مع مصر لحل أزمة سد النهضة، مضيفًا أن التفاوض سيأخذ وقت لكي يستفيد منها جميع الأطراف، موضحًا أن أهم شيء في المفاوضات هو المكاشفة بين الطرفين، وأن المشكلة ستحل بتحقيق المكاسب لمصر ولإثيوبيا والسودان.

إثيوبيا لها الحق في مشروع السد

وأكد وزير الخارجية السابق، أن الجانب القانوني لصالح مصر والمجتمع الدولي مؤمن بحق مصر ولذلك اتخذ إجراءات حول تمويل السد لأنه مؤمن بحق مصر، لكن إثيوبيا من حقها الحصول على التنمية والمياه والكهرباء.

وتوقع وزير الخارجية السابق، حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للقمة الأفريقية في غينيا الاستوائية، مضيفًا أن هناك ترتيب للقائه مع رئيس وزراء إثيوبيا، موضحًا أن الرئيس أثناء إلقائه خطاب التنصيب بعث برسالة إيجابية لإثيوبيا، مؤكدًا أن لقاء السيسي بوزير خارجية إثيوبيا كان جيدًا.

وذكر «فهمي»، أن مصر تنتظر رد من إثيوبيا قبل عقد القمة الأفريقية بغينيا الإستوائية، مضيفًا أنه سيحصل على راحة لمدة أسبوعين ثم يستأنف نشاطه.

خرج نبيل فهمي، من تشكيل الوزارة الجديدة، ما شكل علامة استفهام كبيرة حول اختيار الوزراء

مصر كانت في شبه عزلة بعد 30 يونيو وسط ضغوط أوربية وأمريكية معادية للمصريين، وقطيعة أفريقية، ثم نجحت الخارجية المصرية بأدائها في استعادة الدور مرة أخرى، فالاتحاد الأوربي اعترف بما جرى من تغيير وثورة، والولايات المتحدة أقرت بالأمر الواقع، والاتحاد الأفريقى أعاد عضوية مصر مرة أخرى، ومع ذلك لم يهنأ نبيل فهمى، سليل الدبلوماسية المصرية- والده وزير الخارجية الشهير الراحل إسماعيل فهمى- في حصد ثمار النجاح، وخرج دون سبب واضح على الأقل للرأي العام، لأن الأسباب الحقيقية قد تكون معلومة لكثيرين، ولا علاقة لها بأداء ونشاط نبيل فهمى في وزارة الخارجية.
الجريدة الرسمية