وزير البحث العلمي الجديد: أزعجتني الملصقات الدينية في مكاتب الموظفين
- سأنهى ظاهرة التعامل بالنظام الورقى وأعتمد الإلكترونى
- المكاتب ليست ملكا للوزير أو الموظف بل للشعب
- طالبت بإزالة جميع الملصقات الدينية من حوائط الوزارة
- تعليمات رئيس الجمهورية بالتواجد بمكاتبنا 7 صباحا رسالة قوية
- أوافق على قرار فصل البحث العلمى عن التعليم العالى
- سأسعى لنشر ثقافة البحث العلمى وتبسيطها لرجل الشارع
- سأوفر للباحثين في الخارج مناخا لإعادتهم إلى وطنهم
- تكليف خبير إكتوارى لإعادة هيكلة منظومة الباحثين بالكامل
- الدولة ترعى الشباب الصغير ودورنا تشجيع ابتكارات الشباب
أكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى الجديد أن أهم تكليف من المشير السيسي خلاله اجتماعه بنا بعد حلف اليمين هو سرعة الإنجاز كى يشعر الشعب بأعمال الحكومة، وأكد رئيس الجمهورية أنه لا مكان للأيدي المرتعشة في الوزارة، فالشجاعة والإقدام مطلوبان في هذه الفترة بشدة.
وأضاف حماد في أول حوار له تنفرد به " فيتو" أن ما أزعجه في أولى جولاته بالوزارة هو التعامل بالنظام الورقى بدلا من الإلكترونى مما يجعل وجود بطء شديد في نظام التعامل واتخاذ القرارات، وقال إنه أصدر قرارا أثناء جولته بسرعة إنهاء التعامل بالنظام الورقى والبدء في التعامل بالنظام الإلكترونى.
*كيف ترى حال البحث العلمى في الفترة الحالية؟
نمر هذه المرحلة بمشاكل كثيرة للغاية سواء في التعليم العالى أو البحث العلمى، لكننا سنحقق معدلات مطلوبة للإنجاز خلال هذه الفترة.
*هل توافق على قرار فصل وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى؟
أكيد طبعا.. لأن البحث العلمى هو الاستراتيجية التي يجب أن يسير عليها أي مجتمع علمى متقدم، وهو من متطلبات المرحلة الحالية وسرعة الإنجاز المطلوبة وحجم المشاكل الموجودة في الفترة الحالية كان يلزمها الفصل.
*كيف يتم استثمار الـ 2 مليار جنيه المخصصة لميزانية البحث العلمى في مصر؟
سيتم تمويل المشاريع والأبحاث التي تحل المشاكل الملحة لدى الشعب المصرى والتي ترتبط بالطاقة وأزمة الكهرباء في مصر.
*ما هي أولى قراراتك في أول أسبوع كوزير للبحث العلمى؟
أول شىء سأسعى إليه هو نشر ثقافة البحث العلمى وتبسيطها لرجل الشارع حتى يدرك أن البحث العلمى هو السبيل الوحيد لحل مشاكله، ويشعر بوجود علماء مصريين يفكرون في حل مشاكل المواطنين أولا بأول، وستكون الأولوية للبحث العلمي التطبيقي الذي ينفع المصريين ويكون له نتيجة سريعة في حل مشاكلهم اليومية.
*كيف سيتم استعادة الباحثين من الخارج والاستفادة منهم؟
علماؤنا في الخارج يعشقون بلادهم ونحن الدولة الوحيدة التي إذا سافر عالم منها خارج الوطن يكون دائما على استعداد للرجوع إلى أرض الوطن، وأغلبية العلماء خارج مصر يتم الاستفادة منهم، وأنا كوزير بحث علمى سأوفر للباحثين في الخارج مناخ عمل قويا في مصر حتى يرجعوا إلى وطنهم الأول.
*ما رأيك في قرار حضور جميع وزراء حكومة محلب إلى مكاتبهم الساعة 7 صباحا؟
رسالة رئيس الجمهورية بالتواجد بمكاتبنا 7 صباحا رسالة قوية، والمشير السيسي أكد على ضرورة التفاعل مع الجماهير وتسهيل الخدمات لهم باعتبارهم أصحاب القرار.
*ما التعليمات التي وجهها المشير السيسي لكم خلال لقائه بعد حلف اليمين؟
أهم تعليمات الرئيس السيسي لنا هي سرعة الإنجاز لكى يشعر الشعب بأعمال الحكومة، وأكد رئيس الجمهورية أنه لا مكان للأيدي المرتعشة في الوزارة، فالشجاعة والإقدام مطلوبان في هذه الفترة بشدة.
*ما هي خطتك للاهتمام بالعاملين بالبحث العلمى والباحثين؟
سيتم تكليف خبير إكتوارى لإعادة هيكلة المنظومة بالكامل خاصة ملف الصحة للعاملين بالبحث العلمى، حيث يوجد به العديد من المشاكل.
*ما الذي أزعجك في أول جولة لك بديوان الوزارة؟
أهم ما لفت نظرى هو وجود بعض الملصقات الدينية ببعض مكاتب الوزارة، والتي انتشرت في الفترة الأخيرة، فهذه المكاتب ليست ملكا للوزير أو الموظف فهى ملك للشعب وطالبت بإزالة جميع الملصقات الدينية من على حوائط الوزارة، وأزعجنى أيضا التعامل بالنظام الورقى بدلا من الإلكترونى مما يجعل وجود بطء شديد في نظام التعامل واتخاذ القرارات، وأصدرت قرارا أثناء جولتى بسرعة إنهاء التعامل بالنظام الورقى والبدء في التعامل بالنظام الإلكترونى.
*كيف تم اختيار الفائزين في جوائز الدولة من جانب وزير البحث العلمى؟
بداية..الإعلان عن جوائز الدولة لـ "النيل، التشجيعية، التميز" سيكون الاثنين المقبل 23 يونيو، والجوائز لا تعتمد باختيار من الوزير، فهناك محكمين علميين لتوزيع الجوائز على الفائزين، إلى جانب أن هذه الجوائز تتبع أساليب "احترافية" معروفة للجميع وتتبع "النزاهة"، ومؤسسة البحث العلمى هي التي تختار الفائزين وفى سرية شديدة.
*ما هو مستقبل المخترعين الشباب في الفترة القادمة؟
بداية لا نريد أن نغفل أن الدولة ترعى الشباب الصغير رعاية قوية جدا، ودورنا كبحث علمى هو تشجيع الابتكارات والاختراعات للشباب الصغير ومن يريد أن يشارك في بناء هذه الدولة بإيجابية سيكون فوق رءوسنا.