رئيس التحرير
عصام كامل

13 عاما على رحيل سندريلا الشاشة

سعاد حسنى
سعاد حسنى

ترجع البداية الفنية للفنانة سعاد حسنى التي ولدت عام 1942 كما يروى الموسيقار عبد الحميد توفيق زكى في مجلة الكواكب عام 1955 فيقول: إن ركن الأطفال كان يحتفل بشم النسيم في حديقة الحرية بالجزيرة، وقد رأيت بعينى سعاد حسنى وهى ابنة الرابعة من عمرها وقد حملها عازف الإيقاع النوبى محمد عنبر ليوقفها على خشبة المسرح أمام الميكروفون، وفجأة انطلق صوتها يلعلع بالغناء حيث غنت أغنيتين الأولى تقول فيها ( أنا سعاد أخت القمر.. بين العباد حسنى اشتهر ) وتقول الأغنية الثانية ( طولى شبر.. وجهى بدر.. صوتى سحر.. كلى بشر). 


استمرت سعاد مع بابا شارو حتى سن السابعة وتوقفت عن الغناء بسبب طلاق والدتها وانتقالها إلى سكن آخر.

وحين تزوجت أمها من عبد المنعم حافظ الذي كان صديقا للكاتب عبد الرحمن الخميسى، الذي اكتشفها وقدمها إلى السينما في فيلم من تأليفه هو" حسن ونعيمة " لتبدأ بعده مشوارها السينمائى، الذي استمر أربعين عاما قدمت خلاله 82 فيلما، كان آخرها فيلم " الراعى والنساء " مع أحمد زكى، وتعاملت مع 63 مخرجا من مختلف الأعمار، وقام بالبطولة معها أغلب نجوم السينما.
الجريدة الرسمية