رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الشواطئ العربية تستقبل «رمضان» بـ«المايوه الشرعي».. «البوركيني» يكتسح الجزائر.. شواطئ خاصة للمحجبات في الأردن والحجز مسبقا.. وحازم أبو إسماعيل تزعم فكرة «ال

فيتو

مع حلول شهر رمضان بالتزامن مع شهر «يوليو»، أشد شهور السنة حرارة، لجأ بعض القائمين على الشواطئ وتنظيم الرحلات للمصايف إلى الترويج لما أسموه بـ«المايوه الشرعي»، لتشجيع المحجبات على زيارة الشواطئ في شهر الصيام.


وبغض النظر عن حجم الجدل حول هذه الفكرة «المايوه الشرعي»، فقد وصل الإقبال على الزي الشرعي للمحجبات على البحر أو ما يُطلق عليه «مايوه المحجبات» إلى درجة فاقت كل التوقعات في الأسواق الجزائرية، حيث تعدت أرقام مبيعاته وفقا لما اوردته صحف جزائرية أرقام مبيعات المايوهات العادية.

وأجمع الكثير من التجار على تحقيق مبيعات الزي الشرعي للبحر أرقاما قياسية ونفاده من المتاجر الجزائرية في وقت قصير، ويرى البعض أنها إشارة إلى تغير طريقة تفكير وعيش الجزائريين المتسمة بطابعها العصري والمتمدن.

وما يميز المايوه الإسلامي أو «البوركيني» رقبته العالية، وأكمامه الطويلة وتنورته القصيرة التي تلبس فوق سروال طويل، بالإضافة إلى أن له غطاء مضاد للماء، حيث عرف في الآونة الأخيرة إقبالا كبيرا ومتزايد من قبل مجموعة من المتحجبات، كما أنه بات متوفرا بألوان مختلفة وتصاميم مبتكرة لهذا الفصل الحار خاصة في الدول العربية.

وتتهافت الكثير من النساء المحجبات الجزائريات على ارتداء لباس البحر الشرعي لكونه فضفاضا ومصنوعا من مادة لا تلتصق بالأجساد، بحيث يؤمن مرونة الحركة ولا يبرز مفاتن المرأة.

وتتجه الفتيات في الأردن وخاصة المحجبات منهن هذه الأيام إلى حجز شواطئ لمدة محددة وبأسعار باهظة في الفنادق والمنتجعات المطلة على البحر للتمتع بجو من الخصوصية، وذلك رغم وجود ملابس السباحة الشرعية.

أما في مصر فقد تم بحث الفكرة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتطبيقها في شواطئ خاصة بشرم الشيخ والغردقة، بهدف تنشيط سياحة المحجبات، وتزعم القيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المحبوس حاليا، هذه الفكرة، مشيرا إلى أن المجتمع في حاجة إلى شواطئ حلال وشواطئ للمحجبات.
الجريدة الرسمية