حال نساء مصر في "السابعة صباحًا".. أمنية: أكره هذا التوقيت بالتحديد لأنى أستيقظ لـ"كي" ملابس أبي.. هبة: موعدي المفضل لممارسة الرياضة.. عزة: أحقد على غير المتزوجات لعدم تحملهن مسئولية.. نهلة: شعور بال
خلق الله المرأة كائنا جميلا، يتولى العديد من المسئوليات والمهام الأسرية والحيايتة الصعبة، بداية من تنظيم شئون الأسرة وتربية الأبناء، إلى صعوبات العمل اليومية.
"فيتو" طرحت سؤالا على نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعنوان: ما شعورك وأنت تستيقظين يوميًا الساعة السابعة صباحا؟" وكانت ردود الأفعال كالآتى:
كأنى لست إنسانة
قالت أمنية إبراهيم، طالبة: "أستيقظ يوميا الساعة السابعة حتى بعد أن حصلت على الإجازة لسبب مهم جدا وهو "كي" الملابس لأبى وأخى قبل ذاهابهما للعمل.
وأضافت: "وكأننى لست إنسانة من لحم ودم، ويجب أن أشعر بالراحة بعد مجهود عام دراسى كامل، أنا أكره الساعة السابعة بالفعل".
شىء مرهق
أما نهلة رمضان، مدرسة، فقالت "أستيقظ مضطرة يوميا الساعة السابعة صباحا لأصل إلى المدرسة التي أعمل بلجنتها كمراقبة في امتحانات الثانوية العامة قبل التاسعة.. شيء مرهق جدا لكنى تعودت عليه".
وأكملت هبة عنتر، رياضية: "أستيقظ في هذا التوقيت وأحيانا كثيرة قبلها، لأمارس تمارينى الرياضية، فالتمارين هي سر نجاحى وتفوقى في مجالى".
أحقد على غير المتزوجات
وقالت عزة عامر، ربة منزل: "حاليًا أستيقظ في السابعة لأحضر لزوجى كل ما يحتاجه قبل الذهاب للعمل ثم ابدأ في ترتيب الشقة وتحضير الإفطار لأطفالى، وهكذا دائما أستيقظ مبكرا بسبب الآخرين رغم احتياجى للنوم".
تابعت أحيانا أحقد على الفتاة غير المتزوجة فليست لديها أي مسئوليات إضافية، ولكن المشكلة تكمن في الإحساس بالظلم بمقارنتها بالقدر الذي يحصل عليه الرجل سواء كان زوجا أو أبا أو أخا من الراحة، والقدر الذي يحصل عليه كل من بالمنزل بالمقارنة بها.