رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: تفاوت أنواع "الشخير" بين الأطفال والنساء الحوامل

 تفاوت أنواع التشخير
تفاوت أنواع التشخير بين الاطفال والنساء الحوامل

أكد باحثون بريطانيون أن للشخير أنواعا مختلفة وكل نوع يعود لأسباب عديدة، فيمكن أن يكون الشخير سببا للآلم وجفاف الفم والانزعاج الشديد الذى يطرأ بسبب الصوت العالى والضوضاء الناتجة عنه، وغالبا ما ينفر الشريك الآخر ويفقده صوابه.


وأشار الباحثون إلى أن الشخير أثناء الحمل يتطور لعدة أسباب: فكثير من النساء يعانين من زيادة الوزن أثناء فترة الحمل ما يزيد احتمالية الشخير، مؤكدين أن زيادة تدفق الدم ومستويات هرمون الاستروجين هى السبب الرئيسى.

وأوضحوا أن هرمون الاستروجين عادة ما يحمى النساء من مشكلة الشخير ولكن المستويات غير العادية منه التى تطرأ على النساء فى فترة الحمل يمكن أن تهيج الأغشية المخاطية، ما يؤدى الى التهاب الأنف ، مشيرين إلى أن الامر قد يكون أكثر صعوبة عند النساء الحوامل لأنهن لا يستطيعين تناول العقاقير فى تلك الفترة ، فى حين انه يمكن استخدام جرعة منخفضة من رذاذ الأنف (السترويد) بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وأوصى مؤلف الدراسة كوتيشا بأن العلاج الرئيسى للحد من التهابات الأنف هو استنشاق البخار مع قطرة أو اثنتين من زيت النفط البرى الذى يعد كوسيلة فعالة جدا خالية من العقاقير لإزالة المهيجات والتى تعمل كمهدئ لإلتهاب الجيوب الأنف.

وقال الباحثون إن 10 فى المائة من الاطفال أيضا يعانون من الشخير أسباب متنوعة منها تضخم اللوزتين وفى حالات وجود لحمية بالأنف أو بسبب تشوه خلقى فى تجويف الأنف، وفى معظم الحالات، تشفى مشكلة الشخير فى مرحلة الطفولة ذاتيا ولكن بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الشخير بشكل مستعصى فتكون هناك حاجة للتدخل.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يشخرون يميلون إلى الإصابة بفرط النشاط مع معدل ذكاء وعدم التركيز أثناء الدراسة والسرحان وضعف السمع بسبب الارتشاح خلف طبلة الأذن، وتوقف فى النمو فى بعض الأحيان ، كما أنه فى معظم الحالات يتم حل مشكلة الشخير عن طريق إزالة اللوزتين واللحمية.
الجريدة الرسمية