رئيس التحرير
عصام كامل

عودة البرادعي!


للوهلة الأولى قد يري البعض أن هناك من لديهم حساسية زائدة تجاه أي شئ يصدر من الدكتور محمد البرادعي حتى ولو كان كلاما عاما من قبل ما تضمنته تويته الأخيرة لها التي يتحدث فيها عن الشباب ويشيد بهم ويري أن الله اكرمه هو شخصيا بهم.


ولكن من يتحسب للموقت الأمريكي تجاهنا في مصر ويري أن التغير في السياسة الأمريكية معنا هو تغير تكتيكي فرضته ظروف الواقع على الأرض والبراجمانية الأمريكية من حقهم أن يترقبوا أي تصرف أو قول للدكتور البرادعي.

فالأمريكان وأن كانوا اضطروا لطي صفحة الإخوان موقتا والتسليم بصعوبة ادماجهم حاليا في العملية السياسية داخل مصر لم يتراجعوا عن محاولاتهم وسعيهم للتدخل في الشئون الداخلية المصرية.. وهذا ما قاله بشكل صريح وعلنا أوباما حينما قال أن ادارته لن تقتصر على التعامل مع الحكم المصري الجديد إنما سوف نتعامل مع قوي وقطاعات أخرى داخلها.

لذلك ليس مستبعدا أن تعود واشنطن إلى أسلوبها القديم الذي كانت تتبعه مع مصر إبان حكم مبارك، وهو الأسلوب الذي يعتمد على جذب وتجنيد مجموعات من الشباب المصري لهم مستغله رغبتهم في أن تصبح مصر أكثر ديمقراطية وأن يحدث تغير جذري في أوضاعها وأحوالها لتصير شبيهه بالمجتمع الأمريكي والمجتمعات الأوربية.. وبما أن هذا الأسلوب الأمريكي كان يحتفظ بدور الدكتور البرادعي فليس من المستبعد تكرار هذا الدور مرة أخرى خاصة وأن آفة الإنسان هي النسيان.

للوهلة الأولى قد يري البعض أن هناك من لديهم حساسية زائدة تجاه أي شىء يصدر من الدكتور محمد البرادعي حتى ولو كان كلاما عاما من قبيل ما تضمنته تويتته الأخيرة التي يتحدث فيها عن الشباب ويشيد بهم ويري أن الله أكرمه هو شخصيا بهم.

ولكن من يتحسب للموقف الأمريكي تجاهنا في مصر ويري أن التغير في السياسة الأمريكية معنا هو تغير تكتيكي فرضته ظروف الواقع على الأرض والبراجمانية الأمريكية من حقهم أن يترقبوا أي تصرف أو قول للدكتور البرادعي.

فالأمريكان وأن كانوا اضطروا لطي صفحة الإخوان مؤقتا والتسليم بصعوبة ادماجهم حاليا في العملية السياسية داخل مصر لم يتراجعوا عن محاولاتهم وسعيهم للتدخل في الشئون الداخلية المصرية.. وهذا ما قاله بشكل صريح وعلنا أوباما حينما قال إن إدارته لن تقتصر على التعامل مع الحكم المصري الجديد إنما سوف نتعامل مع قوي وقطاعات أخرى داخلها.

لذلك ليس مستبعدا أن تعود واشنطن إلى أسلوبها القديم الذي كانت تتبعه مع مصر إبان حكم مبارك، وهو الأسلوب الذي يعتمد على جذب وتجنيد مجموعات من الشباب المصري لهم مستغلة رغبتهم في أن تصبح مصر أكثر ديمقراطية وأن يحدث تغير جذري في أوضاعها وأحوالها لتصير شبيهة بالمجتمع الأمريكي والمجتمعات الأوربية.. وبما أن هذا الأسلوب الأمريكي كان يحتفظ بدور الدكتور البرادعي فليس من المستبعد تكرار هذا الدور مرة أخرى خاصة وأن آفة الإنسان هي النسيان.
الجريدة الرسمية