نائب كردي: التدخل العسكري الخارجي في العراق "مرفوض"
قال النائب الكردي محسن السعدون عضو البرلمان العربي، أن الانهيار الأمني للقوات العسكرية العراقية في ننيوى ودخول داعش واستيلائها على المحافظة كان مفاجئ للجميع، حتى اصبح هناك خرق فاضح للوضع الأمني والإنساني.
وأكد السعدون على أن التدخل العسكري في العراق مرفوض من أي دولة كانت، عربية أمريكية أو إيرانية، وأن الحل لن يكون عسكريا، بل عبر إيجاد حلول سياسية بدون تعامل مع القوى الإرهابية، إنما عبر تعامل مع القواعد الشعبية العشائرية، من المحافظات الأربع، الأنبار، صلاح الدين، نينوى، ديالى، لإيجاد الحلول الصحيحة وإعطاء كل ذي حق حقه في ظل النظام الاتحادي الفيدرالي في العراق.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة وإذا ما كانت ستشكل فارقا حال تضمنت كافة الأطياف العراقية قال::" المحكمة الاتحادية صادقت أمس الأول على أعضاء البرلمان الفائزين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وخلال ١٥ يوم يجب أن يكون هناك اجتماع للبرلمان الجديد، في اعتقادي فان هذا البرلمان سيلعب دور لأنه يمثل كل أطياف الشعب العراقي، ويستطيع أن يقوم بدور في تقريب وجهات النظر في هذه المرحلة، ومن خلال البرلمان سيكون هناك انتخاب لرئيس جمهورية جديد، وايضًا انتخاب رئيس وزراء".
وأوضح أن نوري المالكي وحكومته الحالية تقوم بتصريف الأعمال، حتى تغيير الحكومة، وأن لديهم في التحالف الوطني، أكبر كتلة شيعية برلمانية في العراق، الدستور ينص بان رئيس الوزراء يكون من الكتلة الأكبر، معتبرا الكرة في ملعب التحالف الوطني الشيعي لاختيار من يمثلهم في مجلس الوزراء، وأن القوى السياسية الاخرى تنتظر هذا القرار من التحالف في هذه الظروف الصعبة، التي تتطلب من يستطيع أن يدير العراق بالتوافق ومشاركة الجميع في البلد، فلا يجوز التهميش.