«الإنتربول» الدولي ينفي التحقيق بشأن مونديال 2022
نفت الشرطة الدولية «إنتربول» خبرا نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قال: إن الإنتربول تلقى طلبا لإجراء تحقيق جنائي في عطاءات كأس العالم 2022 التي فازت قطر بتنظيمه.
وأكد الإنتربول أنه لم يتلق أي طلب من هذا القبيل، مشيرا إلى أن خبر صحيفة صنداي تايمز لا أساس له من الصحة.
وكان الإنتربول ذكر في مناسبات عدة أنه يدعم التحقيقات التي يجريها في هذا الشأن رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المدعي العام الأمريكي السابق مايكل غارسيا، وأنه يعتقد أن مزاعم الفساد جنائية ويجب التحقيق بشأنها بدقة أينما وقعت.
بدوره عزز الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل وجهة نظر الإنتربول خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الجمعة عندما أكد أن غارسيا محقق من ذوي الخبرة ودقيق وخبير، وأن استنتاجاته وتوصياته ينبغي أن تكون قبلت ونفذت من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأجرى غارسيا تحقيقات بشأن الشكوك حول القرار الذي اتخذ في ديسمبر/ كانون الأول 2010 بمنح قطر شرف استضافة مونديال 2022 خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا، ويأمل أن يقدم تقريرا عن هذه التحقيقات في وقت لاحق من العام الحالي.
وكانت قطر نفت بشدة وجود أية "شائبة" في حصولها على استضافة مونديال 2022، ردا على الاتهامات التي ساقتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية" بشأن دفع رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم القطري محمد بن همام رشى من أجل تأمين الدعم لترشيح بلاده.
وحصلت قطر على استضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.