أوباما يبحث الأزمة العراقية مع قادة "الكونجرس"

دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجراء حوار شامل لحل الأزمة في العراق، محملا الحكومة العراقية جزءا من مسئولية صعود الجماعات المتطرفة، تزامن ذلك مع إعلان واشنطن أن الرئيس أوباما سيبحث مع قادة الكونجرس الملف العراقي.

كما دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما زعماء الكونجرس إلى البيت الأبيض لبحث الإستراتيجية الواجب اتباعها حيال الأزمة العراقية اليوم الأربعاء.

وأكد البيت الأبيض ومصادر برلمانية أن "الأربعة الكبار" في الكونجرس، أي رئيس مجلس النواب جون باينر وزعيمة الأقلية الديمقراطية فيه نانسي بيلوسي، إضافة إلى زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد وزعيم الأقلية الجمهورية فيه ميتش ماكونيل، سيتوجهون للقاء أوباما لإجراء مشاورات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني إن "الرئيس سيواصل التشاور مع فريقه للأمن القومي في الأيام المقبلة" وكذلك مع "أعضاء الكونجرس".

وأضاف أن "الرئيس طلب من فريقه للأمن القومي تطوير مجموعة من الخيارات وهذا العمل قائم". وقال المتحدث باسم ميتش ماكونيل أن الأخير "طلب من الرئيس أن يطلعنا على إستراتيجية وخطة، وهو يأمل بان يتسلمهما خلال الاجتماع".

بان كي مون يدعو إلى حوار شامل لحل الأزمة في العراق

في غضون ذلك ضم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء، صوته لصوت الداعين إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة في العراق، قائلا: "هناك خطر حقيقي من تزايد العنف الطائفي على نطاق واسع، داخل العراق وخارج حدودها ".

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الحكومة العراقية تتحمل جزءا من المسئولية عن صعود الجماعات المتشددة: مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام الجهادية والتي استولت على مدينة الموصل شمال العراق قبل أسبوع. وقال إنه حث المالكي- وهو شيعي- على البدء في حوار شامل مع جميع الجماعات في البلاد، ليتمكن السنة والشيعة والأكراد من العيش معا في وئام.


أ.ح/ م.م (د ب أ، أ ف ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل