ننشر تحقيقات النيابة العامة في «تحرش المرج».. المجني عليها: أعيش في الشارع بعد وفاة نجلتي وسجن والدي.. «شمس» و«تامر» كانا يمزحان معي.. المتهم: والدة نورا انتحرت بعد خلاف
استمعت نيابة المرج، برئاسة المستشار حسن داود، لأقوال نورا جنزير، صاحبة الفيديو الشهير، الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الفتاة، في التحقيقات، إنها لم تتعرض للتحرش من المتهمين «شمس إبراهيم، وتامر أحمد»، وإنها كانت تقف معهما في الشارع بصفتيهما صديقيها، وكانا في وصلة هزار معها، أثناء تصوير الفيديو من شخص لا تعرفه.
وتابعت المجني عليها «نورا شعبان»، وشهرتها نورا جنزير «23 سنة»، أنها تعيش في الشارع بمفردها بعد وفاة نجلتها، ودخول والدها السجن، وأنها تربطها علاقة صداقة بجميع جيرانها في الشارع، وتعرفهم بالاسم، وأنهم يعاملونها معاملة جيدة، مشيرة إلى أن صديقيها «شمس وتامر»، كانا يمزحان معها أثناء وقوفها في الشارع، وأنها كانت تعرف أنهما يمسكان بإيشارب، لكنها فوجئت بهما يسحبانها من قدميها فسقطت على الأرض في الوقت الذي كان صديق لهما يقوم بتصوير الواقعة.
وأكدت، في التحقيقات: "يا باشا كلنا كنا بنهزر، ومحدش اتحرش بيا، ودول أصدقائي".
ومن جانبه، قال المتهم شمس، في تحقيقات النيابة، إنه سلم نفسه إلى قسم شرطة المرج، بعد تداول الفيديو، وحديث وسائل الإعلام عن الواقعة، من أجل تبرئة ساحته، وأنه كان يمزح مع المجني عليها، وهي تعرف ذلك جيداً، وأن الفيديو الذي تم نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تم تصويره منذ ستة أيام، وكان بغرض المزاح وليس التحرش.
وأضاف، أنه كان بصحبة عدد من أصدقائه بالمنطقة، ويضحكون ويمرحون، وبالصدفة وجدوا نورا جنزير تمر من أمامهم فقاموا بالمزاح معها، وأن «نورا» تكبرهما بعدة سنوات، وأنها من المنطقة، ويعرفونها منذ الصغر، وكانت أسرتها تقيم في نفس الشارع، ووالدها كان دائم الدخول إلى السجن، بسبب عمله كبائع مخدرات، وكذلك والدتها التي كانت تشاركه في عمله، بالإضافة إلى سوء سمعتها وسلوكها، متابعاً أن والدتها ماتت منتحرة بإشعال النيران في نفسها، لاختلافها مع بعض راغبي المتعة الحرام حول الأجرة.