وزراء الحكومة العراقية يهربون إلى الأردن
رغم أن وزير الداخلية الأردنية أكد أمس الإثنين عدم وصول موجات من اللاجئين إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود البرية، غير أن مصادر أمنية كشفت لموقع «24» الإماراتى، عن وصول عشرات الأثرياء والشخصيات السياسية العراقية إلى الأردن جوًا.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأجنحة الخاصة في الفنادق من فئة 5 نجوم أصبحت محجوزة بشكل شبه كامل.
وأوضحت أن مطار الملكة علياء الدولي في عمان استقبل خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 27 رحلة طيران من بغداد والموصل.
وكان وصل إلى الأردن نحو 45 عضوًا في البرلمان العراقي، من بينهم رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، إضافة إلى 7 وزراء و17 مسؤولًا في الوظائف الإدارية، علاوة على عدد من قادة العشائر ورجال الأعمال.
إلى ذلك تحدثت الخطوط الجوية الملكية الأردنية صباح أمس الإثنين عن تعليق كل رحلاتها إلى الموصل.
وتشهد حركة العبور على مركز حدود الكرامة بين الأردن والعراق انخفاضًا ملموسًا يصل إلى حد التوقف منذ أيام، خاصة بعد سيطرة مسلحين على الطريق السريع بين بغداد وعمان، بحسب مسافرين وسائقي شاحنات.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي أكد أنه لا يوجد أي تجمعات بشرية متجهة إلى الحدود الأردنية العراقية حتى الآن، موضحًا أنه لم يتم دخول أي لاجئ عراقي إلى الأردن.
وأضاف المجالي خلال لقاء تشاوري جمع عددًا من الوزراء بالنواب، ظهر الإثنين، إلى عدم فتح مخيمات للاجئين العراقيين في الأردن.
واعتبر المجالي أن البيئة في غرب العراق وشرق سوريا أصبحت تساعد بشكل كبير على تنامي التطرف الذي يجب محاربته، موضحًا أن محاربته لا تكون بالبندقية فقط إنما بمعالجة المسار الاقتصادي والاجتماعي في مجال التربية والتعليم والوعظ والإرشاد والإعلام.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأجنحة الخاصة في الفنادق من فئة 5 نجوم أصبحت محجوزة بشكل شبه كامل.
وأوضحت أن مطار الملكة علياء الدولي في عمان استقبل خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من 27 رحلة طيران من بغداد والموصل.
وكان وصل إلى الأردن نحو 45 عضوًا في البرلمان العراقي، من بينهم رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، إضافة إلى 7 وزراء و17 مسؤولًا في الوظائف الإدارية، علاوة على عدد من قادة العشائر ورجال الأعمال.
إلى ذلك تحدثت الخطوط الجوية الملكية الأردنية صباح أمس الإثنين عن تعليق كل رحلاتها إلى الموصل.
وتشهد حركة العبور على مركز حدود الكرامة بين الأردن والعراق انخفاضًا ملموسًا يصل إلى حد التوقف منذ أيام، خاصة بعد سيطرة مسلحين على الطريق السريع بين بغداد وعمان، بحسب مسافرين وسائقي شاحنات.
وكان وزير الداخلية حسين المجالي أكد أنه لا يوجد أي تجمعات بشرية متجهة إلى الحدود الأردنية العراقية حتى الآن، موضحًا أنه لم يتم دخول أي لاجئ عراقي إلى الأردن.
وأضاف المجالي خلال لقاء تشاوري جمع عددًا من الوزراء بالنواب، ظهر الإثنين، إلى عدم فتح مخيمات للاجئين العراقيين في الأردن.
واعتبر المجالي أن البيئة في غرب العراق وشرق سوريا أصبحت تساعد بشكل كبير على تنامي التطرف الذي يجب محاربته، موضحًا أن محاربته لا تكون بالبندقية فقط إنما بمعالجة المسار الاقتصادي والاجتماعي في مجال التربية والتعليم والوعظ والإرشاد والإعلام.
