"الأطباء" تدعو للتبرع لتطوير مستشفى الباطنة بالإسكندرية
كشف الدكتور أحمد القريعي، أستاذ الكلي بجامعة الإسكندرية، عن تفاصيل مشروع تطوير مستشفى الباطنة، بجامعة الإسكندرية، موضحا أن مشروع تطوير المستشفى قائم على التبرعات، واستغرق أكثر من عامين، وما زال العمل به على قدم وساق لاستكماله.
وأضاف القريعي: أن مستوى العناية الآن بالمستشفى أصبحت الأعلى بين مستشفيات الإسكندرية على الرغم من أن المستشفى عام.
وتابع القريعى خلال مؤتمر عقد اليوم للجنة الإغاثة بدار الحكمة: أنه "تم تجهيز غرفتين للعناية المركزية بالمستشفى خلال عدة أشهر كما تم تطوير دار الحضانة، وتشكيل فريق خاص بالتمريض، ونتيجة لضعف عدد فريق التمريض عمل الفريق نبطشيات أكثر لسد العجز، إلى جانب حل مشاكل التنظيم والأمن وضعف الكفاءة بالمستشفى، عن طريق الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية، فضلا عن توفير أطباء نفسيين للمرضى لرفع الروح المعنوية لديهم وتوفير شبكة إلكترونية تحوى ملفات المرضى"، مؤكدا على أن التطوير قام به الأطباء داخل المستشفى بالتعاون مع متطوعين من خارجها من هيئة التدريس وصيادلة، داعيا الشعب المصري إلى دعم المستشفى لاستكمال مراحل التطوير.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الحليم: أن تجربة تطوير مستشفى الباطنة ألهمته وزملاؤه ورفع من عزمهم للعمل على تطوير أقسام الطوارئ بجامعة الإسكندرية، خاصة أنها تعاني نقصا في الإمكانات البشرية والمادية، مشيرا إلى أن الأطباء بدءوا في جمع التبرعات لشراء مستلزمات طبية لسد عجز الأقسام، إلى جانب البدء في إنشاء أقسام طوارئ بعدما تبرع أحد الأشخاص بمبلغ كبير لهذا الغرض، مشيرا إلى أن المستهدف خلال الفترة الحالية استكمال مستلزمات الطوارئ من أجهزة ومعدات.
ودعا الدكتور أحمد حسين مقرر لجنة مصر العطاء بضرورة التبرع للمساهمة في تطوير المستشفي.