رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تفك لغز التاريخ للثانوية العامة "نظام حديث".. 80% من الأسئلة للطالب المتوسط و20% للمتميز.. نصف درجات المادة للفصلين الثاني والسابع.. وتوقعات بسؤال عن دور مصر في الصراع العربي الإسرائيلي

لجان امتحانات الثانوية
لجان امتحانات الثانوية العامة

لمادة التاريخ بالنسبة لطلاب الثانوية العامة في شعبتها الأدبية أهمية قصوى؛ لأنها من مواد المجموع التي يعول عليها الكثير من الطلاب في تحصيل أكبر عدد من الدرجات، ومع ذلك فهي من المواد التي يصفها طلاب الثانوية العامة بالخادعة؛ لطولها وكثرة معلوماتها، وحاجتها إلى الحفظ لمعرفة الأحداث والحكايات التاريخية التي درسها الطلاب.


وتواصل "فيتو" تقديم خدماتها لطلاب الثانوية العامة بفك طلاسم امتحان "التاريخ" وتقدم المواصفات القياسية للورقة الامتحانية التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وبناء عليها يتم وضع أسئلة الامتحان، الذي يؤديه الطلاب بعد غد الخميس الموافق 19 يونيو الجاري.

وبحسب المواصفات القياسية؛ فإن التاريخ نظام حديث" يأتي في 4 أسئلة إجبارية يجيب عنها الطالب جميعا، وعليها 60 درجة بواقع 15 درجة لكل سؤال، ويأتي الامتحان هذا العام بنسبة 80 % للطالب المتوسط و20% للطالب المتميز، بحيث يتم توزيع الأسئلة وفقا للنسب التالية: 20% لمخاطبة المستويات العقلية العليا، و35% للتذكر، و30% للفهم، و10% للتطبيق، و5% للمهارة.

من الجدير بالذكر أنه تم حذف الفصل الرابع "التوسع الاستعمارى في البلاد العربية "، والفصل الخامس " الحرب العالمية الأولى واستقلال البلاد العربية"، من المنهج؛ ولذلك فإن الامتحان يأتي من الفصول الأول والثاني والثالث والسادس والسابع، بحيث يكون نصيب الجزئيات التي تأتي من الفصل الأول والذي يتحدث عن الحملة الفرنسية على مصر والشام 8 درجات فقط من أصل 60 درجة، في حين أن الفصل الثانى والذي يتحدث عن بناء الدولة الحديثة في مصر، فعليه 15 درجة، والفصل الثالث " مصر منذ الثورة العربية حتى الحرب العالمية عليه 11 درجة، والفصل السادس مصر بعد الحرب العالمية الأولى عليه 11 درجة، والفصل السابع " مصر وقضايا العالم العربى المعاصر " فتم تخصص 15 درجة له. وخصصت ورقة المواصفات 12% من جزئيات الامتحان للفصل الأول، و26% للفصل الثاني، و18% للثالث، و17% للسادس، و27% للسابع، ليصبح الفصل الأكثر أهمية في امتحان التاريخ هذا العام.

وأشارت المواصفات القياسية إلى أن أسئلة الامتحان تتطلب أن يستخدم الطالب المعلومات التي اكتسبها في تفسير أحداث الماضي، وأن يشرح الطالب الأحداث الماضية مستخدما مفاهيم التغير والاستمرار وأوجه الشبه والاختلاف وأن يتمكن الطالب من ربط الحداث الجارية بالوقائع التي مضت، وأن يفسر الأحداث الماضية والحالية بصورة موضوعية، مع تقديره لجهود العرب المسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية، وتقدير جهود الزعماء الوطنيين في تقدم الحضارة الإنسانية وتقدير جهود ثورة 23 يوليو في تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتعرف على الدور البطولى للجيش المصرى في حرب أكتوبر 1973 ودور مصر في حل الصراع الإسرائيلى العربى سياسيا بعد مبادرة السلام والتعرف على دور مصر في تدعيم وتطوير أداء جامعة الدول العربية.

وبحسب المواصفات القياسية، فإن الامتحان سيغطي كل أجزاء المنهج مع التركيز على الفصلين الثاني والسابع باعتبار أنه سيخصص لهما أعلى نسبة تمثيل في جزئيات الامتحان، ويخصص لهما فقط 30 درجة مما يعني نصف درجات المادة للفصلين الثاني والسابع.

ومن المتوقع أن يتضمن الامتحان سؤالا للاختيار من متعدد، وأن يتطلب الإجابة عن أسئلة من مثل: تنافس على حكم مصر بعد جلاء الحملة الفرنسية عام 1801م، وكان أول والٍ عثماني على مصر بعد جلاء الحملة الفرنسية، ومن رافق الإنجليز عند رحيلهم عن مصر سنة 1803م رافقهم، وفي أي عام حدثت أزمة نقص مياه النيل، ومتى حاولت إنجلترا التخلص من (محمد على) بنقله إلى ولاية سالونيك، ومتى أعلنت إنجلترا الحماية البريطانية على مصر، ومن هو الرئيس الأمريكي الذي أعلن مبدأ حق تقرير المصير، ومن قاد حركة الجهاد الوطني في مصر في أعقاب الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، وما هي الجزيرة التي نفي إليها الزعيم "سعد زغلول" في مارس سنة 1919م.

ويتضمن الامتحان أيضا سؤال " بم تفسر؟" ومن أبرز النقاط المتوقعة في هذا السؤال: قيام سكان القاهرة بالثورة في أكتوبر سنة 1798م ضد الفرنسيين، وفشل "نابليون بونابرت" في السيطرة العسكرية على الصعيد لأكثر من عشرة شهور، فشل حملة "نابليون" على بلاد الشام، يعد وصول "محمد على" إلى حكم مصر سنة 1805م حدثًا تاريخيًا مهمًا، وقيام إنجلترا بتوجيه حملتها بقيادة فريزر سنة 1807م إلى مصر، وإنشاء "نابليون بونابرت" نظام الدواوين في مصر، وأفادت مصر من علماء الحملة الفرنسية، وضعف قوة المماليك بعد جلاء الحملة الفرنسية عن مصر، وانتعاش الصناعة المصرية في عهد "إسماعيل"، وكان تطبيق نظام الاحتكار في مصر سببًا في تغيير الأوضاع الاجتماعية في مصر، وفشل مشروع الوحدة العربية الذي حققه "محمد على" في النصف الأول من القرن 19م، وتذمر ضباط الجيش المصري في أوائل عهد الخديو "توفيق".

والسؤال الثالث من المتوقع أن يأتي عن: ما النتائج المترتبة على كل مما يأتي؟ ومن أبرز الأسئلة المتوقعة في هذا الجانب: موقعة (أبو قير البحرية) سنة 1798م، وثورة القاهرة الأولى في أكتوبر سنة 1798م، ورفض إنجلترا لشروط معاهدة العريش يناير سنة 1800م، وسوء أحوال الحملة الفرنسية في مصر بعد رحيل "نابليون"، الحملة الفرنسية على مصر من الناحية السياسية، والتوسع المصري في القارة الأفريقية في عهد "إسماعيل، وقيام السلطان العثماني بإصدار فرمان فبراير 1841م، وصلح كوتاهية 1833م، وحادثة فاشودة سنة 1898م، والوفاق الودي سنة 1904م بين إنجلترا وفرنسا، وحادثة دنشواي سنة 1906م، وقيام إنجلترا بفرض الحماية البريطانية على مصر سنة 1914م، ونفى "سعد زغلول" إلى جزيرة مالطة في مارس 1919م، ومجهودات لجنة الوفد المركزية والشعب المصري.
الجريدة الرسمية