"حقوق الإنسان" بمطروح: لا يوجد قانون يجرم الهجرة غير الشرعية
أكد المقدم إسلام عمارة مسئول حقوق الإنسان بمديرية أمن مطروح أن الهجرة غير الشرعية ظاهرة دولية يمارسها أكثر من 180 مليون شخص على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مصر هي أحدى الدول المصدرة للهجرة غير الشرعية خاصة لجنوب أوربا وأمريكا؛ بالإضافة إلى أنها أحد مسارات الهجرة غير الشرعية.
وأكد أن أكثر من 85% من المهاجرين بصورة غير شرعية هم من فئة الشباب وخاصة الحاصلين على مؤهلات تعليمية تضطرهم الأحوال الاقتصادية للعمل بمهن بسيطة بأجور زهيدة وتتعارض مع أبسط حقوق الإنسان.
وأشار "عمارة" إلى تضاعف نسبة المصريين المهاجرين بطريقة غير شرعية في الأعوام التي تلت غزو العراق للكويت بسبب إحلال العمالة الآسيوية محل العمالة المصرية بدول الخليج العربى ما دفع المصريين إلى التواجد في هذه الدول بطريقة غير شرعية؛ بينما أرجع دوافع الهجرة إلى أوربا بدافع الانبهار بالغرب والرغبة في تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين.
وأضاف أن هناك بعدًا سياسيًا هامًا للهجرة غير الشرعية يتمثل في المساس بالأمن القومى المصرى؛ فيما يتعلق بتزايد أعداد المهاجرين إلى إسرائيل.
وأوضح أن أسوء ما ينتج عن الهجرة غير الشرعية هي ما تخلفه من جثث لشباب مصريين ملقاة إما بالصحراء أو بأعماق البحار.
وأكد عمارة أنه رغم تزايد حالات الهجرة غير الشرعية من مصر إلا أنه لا يوجد قانون يجرم هذا الفعل سواء من الهاجرين أو من يساعدهم على ذلك مما يجعل إصدار مثل هذا التشريع أحد المطالب المهمة التي يجب أن يقوم بها مجلس النواب القادم للحفاظ على حياة المصريين ومنع تجار الموت من التربح جراء التضحية بشباب مصر.
