واشنطن تطالب بغداد برفع الحجب عن مواقع التواصل الاجتماعي
قطعت الحكومة العراقية الاتصال بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق في محاولة للحفاظ على معنويات الشعب العراقي وفقا لما رآه الكاتب البريطاني باتريك كوكبيرن.
وبررت الحكومة تصرفها بأن تنظيم "داعش" يستخدم هذه المواقع للتواصل مما يعتبر سببا قويا لحجبها وهو ما رآه الكاتب إضافة لأجواء الذعر السائدة بالعراق حيث أنه ساهم بشدة في انتشار الاشاعات نظرا لعدم وجود ثقة بين المواطنين في التليفزيون الرسمي.
من جانبها حثت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة العراقية منذ قليل على رفع الحجب الذي فرضته على مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي أبرزها فيس بوك وتويتر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي إن دولتها تتفهم القلق العراقي من انتشار رسائل تتعلق بالنشاطات الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر إلا أنها تحث الحكومة بشدة على السماح للمواطنين بالدخول إلى هذه المواقع.
من جانبه أكد الكاتب البريطاني كوكبيرن أن سقوط بعض المدن في أيدي داعش وقطع طرق رئيسية بالعراق ساهم في رفع أسعار سلع كثيرة بشكل كبير من بينها غاز الطهي لكن عدم وجود مصادر معلومات موثوقة وانتشار الاشاعات ساهم بشكل أكبر في زيادة أسعار الأسلحة بشكل خاص.
وأوضح الكاتب أن رد فعل الشيعة بعد استيعاب ما أسماه صدمة توغل داعش ببلادهم غير مؤكد حتى الآن مؤكدا أنه في حالة اتخاذ إيران قرار بالتدخل في المشهد سيغير كل ما هو متوقع.
