ملفات تنتظر وزير البحث العلمي.. تطبيق الأبحاث العلمية.. التصدي لهجرة العقول المصرية.. إنشاء وكالة فضاء.. زيادة الإنفاق على الأبحاث.. التوسع في استخدامات الطاقة الشمسية
ينتظر الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى العديد من الملفات والقرارات التي تحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة، وذلك بعد فصل وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى لاعتبارها من أكبر وأخطر الحقائب التي تقدم الحلول الكاملة لحل مشاكل الدولة من خلال الأبحاث التي تقدمها.
مشاكل الباحثين
ويذكر أن الوزير السابق الدكتور وائل الدجوى لم يجتمع ولو لمرة واحدة بالباحثين بالمراكز البحثية منذ توليه الوزارة، ويحتاج الباحثون إلى عقد اجتماع سريع معهم لمناقشة الأزمات التي يمرون بها من مرتبات وتوفير المناخ الخاص بهم.
كما أن عدم الاهتمام بالباحثين ووضع جميع الأبحاث في أدراج المراكز يؤدى إلى إحباط الباحثين وعدم استكمال أي أبحاث لهم، ويحاولون بشتى الطرق تطبيق أبحاثهم بمصر بدلا من السفر خارج البلاد.
ربط هيئات الاستثمار بالباحثين
ولا يوجد أي ارتباط بين الباحثين والهيئات المنوطة بتطبيقها من ناحية التمويل الاستثمارى ما يؤدى إلى عدم تطبيق الأبحاث على أرض الواقع وعدم قدرة الباحثين على إدراك الممولين بأهمية المشاريع التي يطالبون بتطبيقها.
احتواء المخترعين الشباب
كما تعد هجرة شباب المخترعين إلى الخارج من أكبر الكوارث التي تمر بها مصر، وتأتي هجرة الشباب للخارج بسبب عدم توفير الإمكانيات وعدم اهتمام القائمين على البحث العلمى بهم، كما أن المخترعين اعتبروا أن ما أقام به عبدالله عاصم، المخترع الصغير من البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية هي الطريقة المثلى.
ويعد هذا الملف من أصعب الملفات على مكتب وزير البحث العلمى، ويتطلب منه رعاية شباب المخترعين وتحقق كل ما يحتاجونه من تمويل ومناخ ملائم، إلى جانب توفير مكان لعقد المؤتمرات الخاصة بهم.
إنشاء وكالة فضاء مصرية
كما تعتبر فكرة إنشاء وكالة فضاء مصرية من أبرز وأخطر الملفات التي توضع على مكتب الوزير لما لها من أهمية ويتنظرها العلماء وباحثو الفضاء.
وبعد إطلاق القمر الصناعى "إيجيت سات 2" الأخير من القاعدة الروسية طالب علماء الفضاء المصرى بإنشاء وكالة فضاء خاصة بهم لإطلاق أقمار صناعية مثل الدول الأخرى وإنشاء التكنولوجيا الخاصة بالأقمار الصناعية للاستفادة منها على أرض مصر.
تطبيق استراتيجية وميزانية البحث العلمى
وتعد ميزانية البحث العلمي التي قدرت في آخر ميزانية لها لعام "2014-2015"، 2 مليار جنيه من أهم ملفات البحث العلمى هذه الفترة، بالإضافة إلى بحث كيفية استثمارها الاستثمار الأمثل في المشاريع التي لها أولوية.
الطاقة الشمسية
كما أن ملف الطاقة الشمسية من الملفات التي تنتظر الوزير الجديد والتي يمكن لها حل أزمة نقص الكهرباء من خلال تركيب وحدات على أسطح المنازل لتوليد الطاقة.