"الوفد" يجمِّد نشاطه ببورسعيد إلى حين الاستجابة إلى مطالب أبناء المحافظة

أكد تامر خميس سكرتير عام مساعد حزب الوفد ببورسعيد، برئاسة الدكتور سامح درويش، تجميد النشاط السياسى كاملًا وغلق جميع المقرات ببورسعيد وبورفؤاد، تضامنًا مع أسر الشهداء والمصابين، وقرَّر الحزب الانضمام إلى المطالب الشعبية ببورسعيد على إثر انعقاد اجتماع اليوم الأحد، لبحث تداعيات الأحداث ببورسعيد.

وأضاف خميس أن ما يحدث فى بورسعيد الآن هو بركان من الغضب الشعبى، نتيجة تجاهل تام من النظام والحكومة للأحداث الدامية التى دارت ببورسعيد، والتى سقط على إثرها أكثر من 42 شهيدًا و1000 مصاب.

وأكد خميس أن الشعب البورسعيدى قرَّر تطبيق العصيان المدنى، اليوم الأحد، ولم تجبر عليه من قبل أى فصيل، لقناعة الجميع أنه ليس هناك مسئول حقيقى عن مقدرات البلد.

وأشار خميس إلى أن القرار تضمَّن النزول إلى الشارع البورسعيدى، لتوحيد الصفوف بعيدًا عن أى أهداف سياسية أو انتخابية، كما أن رفع علم دولة بورسعيد جاء من منطلق التعبير عن الغضب والشعور بالقهر والاضهاد لأبناء وأحفاد 56، وهم مَن دفعوا دمًّا لتحرير تراب مصر، ومَن تصدّوا لثلاث دول فى عدوان غاشم.