خطط "الداخلية" لترسيخ حكم "السيسي" في الفترة المقبلة.. خبير أمني: الاعتماد على الأمن الجنائى في إعادة ضبط الشارع.. "عبدالفتاح": مواجهة التحرش والمخدرات وإزالة إشغالات الطرق ومكافحة الإرهاب
أثار بقاء اللواء محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية في التشكيل الوزارى الجديد عددًا من التساؤلات منها، ما هى الخطط الأمنية التي ستعتمد عليها الوزارة لترسيخ حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة المقبلة، « فيتو» تحدثت مع عدد من الخبراء الأمنيين لكشف خطط الوزارة في ترسيخ حكم السيسي..
"تكثيف الأمن الجنائى"
يقول اللواء الدكتور يوسف أحمد وصال، الخبير الأمني، إن وزارة الداخلية ستعتمد في الفترة المقبلة على إعادة انضباط الأمن في الشارع المصرى مرة أخرى سواء من خلال القضاء على ظاهرة الباعة المتجولين أو السرقة أو التحرش وغيرها من الجرائم، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم سيجرى مواجهتها من خلال التركيز على الأمن الجنائى.
وأضاف وصال، أنه في الفترة السابقة انتشرت الأسلحة النارية والسرقة والمخدرات بشكل كبير، وفى العديد من المناطق، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستعتمد أيضًا على مكافحة انتشار الغرز في المناطق المشبوهة للقضاء على تعاطى المخدرات، كما تكثف مكافحة مخالفات الطريق العام.
"هدم الأنفاق غير المشروعة"
وأضاف الخبير الأمني أن من ضمن الخطط التي سيتم الاعتماد عليها في الفترة المقبلة هي هدم كل الأنفاق غير المشروعة لتعجيز وصول الإرهابيين لمصر أو تهريب الأسلحة، مشيرًا إلى أن أمن حدود مصر من أهم عوامل بقاء الرئيس الحالى.
"جمع المعلومات"
وقال اللواء محمد عبد الفتاح، الخبير الأمني، إن جهاز أمن الدولة في الفترة المقبلة سيكثف مجهوداته في رصد المخالفات في كل المؤسسات لرفع التقارير لوزير الداخلية للتصدى لهم، كما تساند وزارة الداخلية المحافظين في إزالة كل الأبنية المخالفة في الفترة المقبلة.
وأضاف عبد الفتاح، أن وزارة الداخلية ستحرص دومًا في الفترة المقبلة مع وجود رئيس منتخب على تطبيق القانون وبحزم شديد للقضاء على كل الظواهر السلبية في كل المجالات منها مواجهة التحرش وانتشار السلاح الناري والمخدرات والإشغالات التي انتشرت مؤخرًا في الشوارع.
"تنسيق الأجهزة"
واستطرد قائلًا: ستركز أيضًا وزارة الداخلية على التنسيق بين كل أجهزتها سواء الأمن الوطنى أو المخابرات أو الأمن العام وغيرها في جمع المعلومات عن الجهات الإرهابية لرصد تحركاتهم ولصد أي عملية إرهابية قبل وقوعها.
