"تاكسى مصر" يطالب ببرنامج إذاعي وتعلم السائق فن التعامل مع السائح
يعانى أصحاب التاكسى الأبيض بمصر من مشاكل كثيرة ظهرت منذ عام 2009م وتفاقمت بعد الثورة بشكل كبير لتحتل مشكلة عدم القدرة على سداد الأقساط الحيز الأكبر من حياتهم طوال السنوات الأخيرة.
يقول "محمد ممدوح" سائق وصاحب فكرة "تاكسى مصر"، أن فكرة التاكسى الأبيض جاءت قبل الثورة من قبل الحكومة وقد قامت على استبدال التاكسى القديم بالتاكسى الجديد الذي قامت الحكومة باستيراده، مقابل دفع خمسة آلاف جنيه للسائق مقابل التاكسى القديم وإحلال التاكسى الجديد وعلى السائق دفع 70 ألف جنيه تسدد على أقساط للبنوك المشتركة في المشروع مع الحكومة.
ويضيف، المشكلة ظهرت بعد استلام التاكسى حيث وضح أن كفاءته ومستواه أقل بكثير من التاكسى القديم وأن مشاكله لا تنتهى ويحتاج لإصلاحات عديدة فقد دخل إلى مصر بعد صعود الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة السيارات وكان الوارد لمصر منتجات صينية وكورية وإيرانية وغير جيدة كما أن قدرتها على العمل ضعيفة جدا، وصور لنا الإعلام أن إحلال التاكسى إجبارى مما أدى بالكثيرين للإقدام على تلك الخطوة وبعدما قمنا بذلك فوجئنا بأعداد أخرى لم تستبدل سياراتها وظلت بالتاكسى القديم.
ويكمل أنه بعد الثورة تفاقمت الديون على السائقين، وطالبوا بحل مشكلتهم مع البنوك حيث بعثت لهم البنوك بخطابات مضمونها إما الدفع أو الحبس وسحب التاكسى وهو الأمر الذي شكل عائقا كبيرا أمامهم نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة، وقد وعدنا السيد "أحمد شفيق" والرئيس المعزول "مرسي" والرئيس "السيسي" بحل مشكلتنا ولكن أحدا لم يوف بوعده معنا.
أما عن فكرة "تاكسى مصر" فيقول أنه فكر في جعل التاكسى وسيلة اقتصادية مربحة لنا وللمجتمع حيث إنه من الممكن استغلال التاكسى كمشروع اقتصادى ويستخدمه المعلن لعرض منتجاته بالاتفاق مع البنوك المشاركة في المشروع، كما فكرت في محطة إذاعية لسائقى التاكسى أو برامج في الإذاعات المختلفة موجهة إلينا وبالتالى سيستمع إليها آلاف السائقين يوميا لأنها تعبر عنهم وبالتالى سترتفع قيمة الإعلانات وسيجنى المشروع أرباحا من الممكن أن تستخدم في سداد الديون القائمة، وأكمل "أنا شخصيا عامل مكتبة في التاكسى بتاعى ومشروع صغير لمنتجات ببيعها زى كروت الشحن والمية، يعنى بحاول أقدم خدمات أخرى للزبون غير خدمة التوصيل عشان المستوى يرتقى وأنا أستفيد وأتمني من الإذاعة عمل برنامج يومى لمدة عشر دقائق موجه لنا ويقدم لنا خدمة تعليم اللغة الأجنبية حتى نستطيع التعامل مع السائح بشكل راق ونفهم ماذا يريد السائح.
وتمنى في النهاية أن يرعى أحد مشروعه وقال إنه سوف يعرضه بالتفصيل على المسئولين مرة أخرى لجذب التعاون معهم.