رئيس التحرير
عصام كامل

50 عامًا على رحيل عباس العقاد.. «عبد المعطي حجازي»: «فيلسوف عبقري».. صلاح فضل: له تأثير كبير في الحركة الثقافية.. حسن طلب: صنع له طريقا خاصا في الحرية والتفكير.. ونجل شقيقه: أدعو ل

 المفكر عباس محمود
المفكر عباس محمود العقاد

احتفل، أمس الأحد، المجلس الأعلى للثقافة، بذكرى مرور 125 عامًا على ميلاد المفكر عباس محمود العقاد، و50 عامًا على رحيله، تحت عنوان «العقاد اليوم»، بحضور عدد كبير من المفكرين والأدباء والشعراء.


تحدثت «فيتو» إلى عدد من المثقفين، للتعرف على شخصية «العقاد» وتأثيره في الحركة الثقافية المصرية.

قامة أدبية كبيرة
قال الدكتور صلاح فضل، الناقد الأدبي، إن عباس العقاد يمثل قامة أدبية كبيرة لمصر وللوطن العربي في القرن العشرين، موضحا أن أثر «العقاد» في الحركة الثقافية بالغ الأهمية والنضج.

وأشار إلى أن «أعمال العقاد في الأدب والفكر والشعر والنقد والفكر السياسي والسير التي قدمها للشخصيات المختلفة وعظماء الإسلام تظل معينا بالنسبة للفكر والأدب»، مؤكدا أن «العقاد» مناضل عظيم وبمثابة المثل الأعلى للشباب.

العبقرية العقادية
وأوضح الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، أن «العقاد عبقري.. فهو كاتب وناقد وشاعر وأديب وفيلسوف.. يستطيع أن يجد المتخصص في الشعر ضالته في شعر العقاد الذي يحيله بالتالي إلى نقد العقاد، والنقد يقود إلى فلسفة العقاد، وذلك لأن العقاد عرف وفهم وتواصل وتراسل الثقافات».

باحث عن الحرية
وقال الشاعر حسن طلب، إن العقاد بحث عن نفسه وذاته لكي يصنع له طريقا خاصا للحرية والفكر، موضحا أن «العقاد شاعر ومفكر وفيلسوف وأديب، عكس ما آمن به في شعره فتغنى بالحرية والتفكير».

العقاد الإنسان
وعبر المهندس عبد العزيز العقاد نجل شقيق عباس العقاد عن سعادته بالاحتفالية التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بأحد المواهب التي تعد من الأشخاص الشامخين في تاريخ الفكر المصري والعربي، موضحا أنها المرة الأولى التي ينظم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية للعقاد، عكس قصر ثقافة أسوان الذي يقيم كل عام في ذكرى وفاته احتفالية له.

وأشار إلى ضرورة نشر جميع أعمال «العقاد» كي يتعرف الشباب على شخصيته، وكذلك التعرف على كيفية بناء العقاد لنفسه، فهو يعد موهبة شاذة في الفكر المصري، مؤكدا أن عائلة العقاد تمتلك لخطابات مي زيادة التي أرسلتها للعقاد.

الجريدة الرسمية