"بلتون" ترفع السعر المستهدف لـ"ماراديف" إلى 1.21 دولار للسهم
حدد تقرير البحوث بشركة بلتون المالية القابضة السعر المستهدف لشركة الخدمات الملاحية والبترولية ماريدايف عند 1.21 دولار للسهم، بفرص صعود 12%، وأوصت الشركة بالتوسع في شرائه.
وقالت "بلتون" إن عدد والحدات البحرية بـ"ماراديف" بلغ نحو 62 وحدة ومتوسط عمري 16 عامًا، وهو ما يضع الشركة في وضع جيد للاستفادة من تعافي صناعة الاستكشاف والإنتاج.
وبشأن الأداء المستقبلي للشركة، توقعت "بلتون" تحسنا ملحوظا في أداء "ماراديف" خلال عام 2014، بدعم من الإستراتيجية القوية لإدارة الشركة الخاصة بتقوية الأعمال من خلال التوسع الجغرافي في أسواق جديدة متضمنة أمريكا الجنوبية، وتخفيض متوسط عمر الوحدات البحرية إلى 15 عامًا، فضلًا عن إدخال ادخال وحدات بحرية متعددة الأغراض لتلبية احتياجات العملاء.
وقالت "بلتون" إن إستراتيجية "ماراديف" تتضمن ضمان عقود طويلة الأجل، وتبني سياسة التكامل الرأسي في قطاع خدمات الإنشاءات البحرية من خلال المشروع الجديد في دولة الإمارات، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن "ماراديف" تمتلك حجما قويا للأعمال قيد التنفيذ بقيمة 478.9 مليون دولار في قطاع الدعم الملاحي يمنحه رؤية واضحة للإيرادات حتى عام 2018، والعقود طويلة الأمد تدعم الشركة ضد تراجع أسعار النفط.
وأضافت "بلتون":" نرى أن منهجية الشركة في تأمين عقود طويلة الأجل لقطاع الدعم الملاحي تضمن رؤية واضحة لإيرادات القطاع ذي الهوامش المرتفعة خلال فترة التغطية. خاصة أن السعر الثابت على مدى تلك العقود يعتبر كمصد طبيعي لمواجهة أي تراجعات في أسعار النفط في المستقبل والذي يساعد على استقرار الهوامش.
وألمحت "بلتون" إلى أن تمكن "ماراديف" من التغلب على التحديات التاريخية الخاصة بانخفاض معدلات التشغيل وتغير المعدلات اليومية سيساهم في تحسن هامش ربحية القطاع بصورة تدريجية ليصل إلى 38% في 2018 مرتفعا من 27.2% في 2013.
وتابع التقرير: ننظر بصورة إيجابية إلى العقود المحتملة لقطاع خدمات الإنشاءات البحرية على المدى المتوسط، انتهاء المشروعات الخاسرة يخفف الضغط على الهوامش.
واستطردت "بلتون": "على الرغم من غياب الرؤية الواضحة لقطاع خدمات الإنشاءات البحرية بعد عام 2014، نتوقع نموا في العقود الممنوحة نظرًا لتعافي القطاع والذي عادة ما يسبقه انتعاش في قطاع الدعم الملاحي بنحو عام إلى عامين. تقوم شركة ماراديف حاليًا بالتقدم لعدد من المناقصات على مشاريع تستهدف البدء في 2015 إلا أن تلك الخطط لم تتحقق حتى الآن. انتهاء المشاريع الخاسرة خاصة في الهند سيخفف من الضغط المفروض على هامش مجمل ربحية القطاع.