لا شماتة في الموت.. غفر الله لـ"عبدالله كمال"
لا شماتة في الموت، اللهم لا شماتة، لكن ما فعله "عمرو فراج"، مدير شبكة رصد الإخبارية الإخوانية، بعد سماعه خبر وفاة الكاتب الصحفي عبدالله كمال قائلًا: "كلب وراح.. اللهم عامله بما يستحق واجعل ضلاله ونفاقه وكذبه لعنات عليه في قبره".
وصف فراج، خلال تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الكاتب الصحفي الراحل بـ"منافق روزاليوسف"، الذي يداهن كل نظام، وقال: "مين هايفيدك في قبرك النهاردة بقى وانت بتتحاسب؟"، فبرغم اختلافي السياسي مع الصحفي الراحل إلا أني اعترف له بعدم التلون ولم يدعي الثورية.
يذكر أن عبد الله كمال، ولد في القاهرة عام 1965، وتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1987، وهو عضو معين في مجلس الشورى المصري بموجب الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية بدءا من عام 2007، ورأس تحرير مجلة روز اليوسف وجريدة روز اليوسف..
توفى في مستشفى كليوباترا إثر إصابته بجلطة بالقلب اشعر اننى حزينٌ لأبعد ما في أعماق الحُزن من مرارة، كم جربتُ صدمة الفقد المُباغت، وفى كل مرة كأني أتجرع كؤوسها المُرة أول مرة، فهذا حال الدنيا مات عبدالله كمال لأن قلبه الضعيف لم يتحمل شقاء المهنة.. مات دون أن يكمل مشوارًا صحفيًا، كان يراه بعين لامعة منذ أيام الجامعة..
عبدالله كمال مات تاركًا طفلين صغيرين، كان يحلم -دائمًا- أن يعيش في وطن جميل، حتى لو اختلف معه الكثيرون، ولكنه كان ثابتًا على مبادئه، فلم يتحول، رغم الهجوم الحاد الذي تعرض له بعد الثورة، ولم يتلون لمجاراة الأوضاع الجديدة، وظل يدافع عن رؤيته بشجاعة وإخلاص..