«غياب النخوة».. 12 ذئبًا بشريًا يتناوبون اغتصاب سيدة وشقيقتها لـ6 ساعات بالدقهلية.. الضحيتان خرجتا لشراء دواء لوالدتهما فخطفهما الجناة بالزراعات.. والمتهمون يطفئون السجائر بجسدهما ويصورونهما

في لهفة وعجل تسبقها دموعها خرجت "السيدة" وشقيقتها "نورهان" في منتصف الليل، لشراء الدواء لوالدتهما المريضة، لإنقاذ حياتها بعد تأخر حالتها الصحية، معتقدة أن أهالي قريتها البسيطة ما زالت فيهم النخوة والشهامة، وأنهم سيحمونها، ولكن جاء الواقع بعيدا عن أي توقعات، فوقعت "السيدة" وشقيقتها الصغرى "فريسة" لـ12 ذئبا بشريا اغتصبوهما وهتكوا عرضهما، لأكثر من 6 ساعات داخل الأراضى الزراعية، تحت تهديد السلاح دون رحمة ولا سماع لأي استغاثات لهما، ليرضوا شهواتهم القذرة بدماؤهما وعرضهما، دون اكتفاء بذلك، بل قاموا بتعذيب الضحيتين بإطفاء نيران السجائر بجسدهما، والاعتداء عليهما بالضرب بالأحزمة.

بداية الواقعة
البداية جاءت للرائد "أحمد حسين"، رئيس مباحث مركز شربين، عن انتشار مقاطع فيديو لسيدة من أهالي قرية كفر يوسف، التابعة للمركز وشقيقتها الصغرى التي لم تبلغ من العمر 14 عاما، أثناء اغتصابهما واشتعال الموقف بالقرية وغضب الأهالي، محاولين الفتك بمن ظهر في الفيديو من المتهمين فانتقلت على الفور قوة من المباحث لتهدئة الأجواء والتحقيق في الأمر.

وبالبحث، تبين للمباحث أن كلا من "السعيد عبد الحميد (26 عاما)، والسيد عبد العاطى البيلى (20 عاما)، وعادل محمد حسن (24 عاما، سائق توك توك)، اختطفوا "السيدة ع ال" (25 عاما)، وشقيقتها "نورهان" (14 عاما)، أثناء سيرهما من قرية كفر يوسف إلى منشية النصر على الأرض الزراعية، داخل "توك توك" تحت تهديد السلاح إلى الأراضي الزراعية، والاتصال بكل من "كامل السعيد على (25 عاما)، ومحمود محمد عبد البيلى (26 عاما، فلاح) وأحمد على السيد سالم (23 عاما)، وحسام الدين مصطفى محمد (31 عاما)، وإسلام عادل حسن (19 عاما)، وعبد الله عبد المنعم (29 عاما) وفتحى السيد فتحى (30 عاما) والسيد إبراهيم (20 عاما) وهشام محمد (25 عاما)، ووليد البيلى (26 عاما)"، ليشاركوهم في عملية الاغتصاب.

ضبط 10 من المتهمين
وتمكنت المباحث من ضبط 10 من المتهمين في غضون ساعات، وتلاحق الإثنين الآخرين، وتحرر بذلك المحضر رقم 4959 جنايات مركز شربين.

وبسؤال المتهمين، أكدوا أنهم رأوا السيدة وشقيقتها يسيران على عجل من أمرهما في منتصف الليل، فهددوهما بالسلاح الأبيض واتصلوا بباقى أصدقائهما فجاءوا على الموتوسيكلات وشاركوا معهم في جريمة اغتصاب "السيدة"، التي تبلغ من العمر 25 عاما، نظرا لأنها متزوجة وتحرشوا بالفتاه التي تبلغ من العمر 14 عاما وتركوها عذراء.

وأضافوا أنهم كانوا يتناوبون اغتصابها بالدور، عدد منهم يقوم بالتكتيف والتهديد بالسلاح، وآخر يصور مقاطع الفيديو وآخر يراقب الأجواء وآخرون يقومون بالاغتصاب، وبعدها شاهد أحد أهالي القرية مقطع الفيديو فأخذه بالبلوتوث ونشره بالقرية.

الضحيتان يقفدان النطق
أما الضحيتان، فقد فقدا النطق بعد الحادث وأصيبا بانهيار عصبى شديد، ورفضا الخروج بالقرية، وأكدا في أقوالهما بأنهما خرجا لشراء دواء لوالدتهما من القرية المجاورة لهم التي لا تبعد عنهم قرابة 100 متر، نظرا لأنها مريضة واشتد عليها الألم، ولم يكن هناك رجال بالمنزل، ففوجئا بقيام 3 أشخاص يستقلون "توك توك" بتكميم أنفاسهما وتهديدهما بالسلاح الأبيض وخطفهما داخل توكتوك حتى الوصول للأراضي الزراعية، وتناوبوا الاغتصاب للسيدة وتحرشوا بالفتاة الأخرى، بعد توسولاتها لهم، واستمر الاغتصاب لمدة 6 ساعات، وبعدها قاموا بإطفاء السجائر بجسدهما وتصويرهم مقاطع فيديو لتهديدهما لممارسة الجنس معهما بعد ذلك، وعدم الإبلاغ عنهما، وطلب الضحيتان من الأمن عدم نشر الحادثة أو تداولها حرصا على الحياه الزوجية للضحية.