ردود أفعال نشطاء "فيس بوك" على مشاركة "القومى للمرأة" في وقفة لمناهضة التحرش.. رانيا: مواقف المجلس مخزية.. "ضد التحرش": المجلس واجه الاعتداءات بالتجاهل والتكذيب.. بهيجة: التوافق قوة والاختلاف ضعف

وقالت لينا الوردانى: "أنا مش هقدر أشارك في الوقفة بعد ما غيرت جدولي وخليت زميلًا لي في الشغل يحل محلي وجبت بيبي سيتر تقعد مع عيالي، بس الحقيقة مش هسيب شغلي وعيالي وأنزل مسيرة مشارك فيها المجلس القومي للمرأة".

بينما قالت رانيا إبراهيم:" قررت عدم المشاركة في الوقفة اليوم بعد إعلان المجلس مشاركته بها؛ نظرا لما اتخذه من مواقف مخزية ضد المرأة في السنوات الأخيرة، وكونه لم يحرك ساكنًا في كل أحداث العنف التي حدثت قبل ذلك، وحاولنا إقناع المنظمين للوقفة برفض مشاركة المجلس، لكنهم رفضوا بحجة أن المجلس متضامن وليس منظمًا".

بينما علقت صابرين أبو سبعة: "مش من حق حد يحجر حق التضامن مع قضية اجتماعية وجريمة شنيعة زي دي.. المجلس القومي متضامن ومش منظم.. وحصل لبس، لكن المنظمين وضحوا ده كذا مرة.. المجلس متضامن وده حقه.. لكن يقول إنه منظم أو داعي.. ده مش من حقه.. اللي عايز ينزل على هذا الأساس.. أهلا وسهلا.. اللي مش عايز، هو حر. ببساطة".

وعلقت رشا عبدالله: "اللي واخد تصريح المظاهرة موظف بالمجلس القومي للمرأة.. إيه الحلاوة دي! ، أنتم بتضحكوا على نفسكم ولا على الناس اللي عايزينها تنزل علشان في الآخر يتقال إن المجلس القومي للمرأة نظم مظاهرة عظيمة!، مجلس الغبرة ده سبب المصيبة اللي احنا فيها.. بدل ما تتظاهروا ضده رايحين تنظموا وتحشدوا لمسيرة علشان يتقال إن المجلس اللي منظمها؟!!! مع نفسكم بقى".

فيما أعلنت قوة "ضد التحرش" انسحابها من الوقفة وقالت في بيانها الرسمى: "نعلن الانسحاب من وقفة اليوم اعتراضًا على مشاركة المجلس القومي لحقوق المرأة في تنظيم الوقفة، خاصة وأن المجلس واجه هذه الاعتداءات طوال السنوات الماضية، إما بالتجاهل أو التكذيب أو اعتبارها حوادث فردية من تدبير فصيل سياسي معين؛ ما أدى إلى تفاقم الأزمة".

وأضاف: "مع العلم أننا أبدينا اعتراضنا لمنظمي الوقفة وقاموا بالفعل بحذف اسم المجلس من المجموعة المنظمة، لنفاجأ في اليوم التالي بدعوة للحشد موجهة من المجلس القومي لحقوق المرأة كأحد منظمي الوقفة، دارجًا اسمنا في القائمة بدون علمنا".

وقالت بهيجة عبد الرحمن:" أعتقد أن المجلس دعا للوقفة ليزيد من عدد المشاركات فيسمع الناس بالوقفة وتتم على أكمل وجه"، وأضافت: "لكل اللى معترضات على نزول المجلس معانا لو انتى مختلفة مع المجلس أكيد على الأقل متفقة على ضرورة التصدى لظاهرة التحرش، لوعايزة تعرفى ليه الثوار فشلوا علشان معرفوش يتفقوا على الهدف الأسمى وكل واحد بص للخلافات الشخصية أو الأيديولوجية ".

فيما علقت نورهان خالد، وقالت: "أنا لا أتفهم وجه الاعتراض الآن على مشاركة المجلس، فمن المفترض أن نجد طريقًا لعرض مشاكلنا على الحكومة"، وتساءلت: "أليس المجلس هو الجهة الوحيدة التي تدافع عن حقوق المرأة رغم عيوبه وضعفه؟".