تباين الآراء حول زيارة "حرم الرئيس" لـ"ضحية التحرش"..نسمة: لم يفعلها "المعزول" مع أسر ضحايا "رفح".. أحمد: عليها الاندماج مع المصريين.. هشام: " بلاش شو إعلامي من أولها"
تباينت آراء عدد من المواطنين، حول زيارة قرينة الرئيس السيسي التي قامت بها صباح اليوم الجمعة، إلى ضحية التحرش بميدان التحرير.
"نسمة أحمد" ربطت بين موقف الرئيس السيسي وحرمه، والمواقف السابقة للرئيس المعزول "مرسي". وقالت: "لا أجد أي أوجه للمقارنة، فمن ينسى مواقف المعزول بعد اختطاف الجنود وقتل عساكر رفح وحادثة قطار الأطفال وغيرها".
وطالب أحمد السيد من السيدة "انتصار" حرم الرئيس، الاندماج بالحياة الاجتماعية وأن لا يقتصر دورها على المراسم والمناسبات البروتوكولية. وقال: " مصر تحتاج -الآن- أما وأبا يحافظان على شعبها الكبير بالحنان والرأفة ".
فيما حذر آخرون من نتائج مشاركتها بالحياة السياسية. فتقول دعاء سالم: " بلاش تتدخل في السياسة وتخليها زى تحية عبدالناصر وعائشة زوجة محمد نجيب، أصل أنا بحس إن زوجات الرؤساء لما بيتدخلوا في الحياة العامة الموضوع بيقلب ضده وبيحاولوا يسيطروا على الحكم هما وحاشيتهم إلى بتتكون مع مرور الوقت نحوهم".
وقال هشام عبد العزيز: " لابد من تجاوز مشكلة فتاة التحرير إلى مشكلات أخرى، فالدولة تحتاج إلى العمل الكثير". لافتا إلى أن مصر بها الكثير من القضايا والمواطنين يستحقون الرعاية والزيارة كمرضى مستشفيات الأورام وسكان العشوائيات. وأضاف: " من رأيي بلاش شو إعلامي من أولها".
وأضافت عزة علي إخصائية نفسية: المواطن المصري يراقب في هذه الأيام تصرفات وقرارات الرئيس الجديد "عبدالفتاح السيسي" وزوجته وأبنائه أيضا ليقرروا ما إذا كانت تلك العائلة ستخدم مصر -فعليا- أم ستصبح مثل "مبارك" وعائلته.
وأكملت: "أعتقد أن الموضوع يثير اهتمام ناس كتيرة نظرا لأنه أول ظهور رسمي لزوجة الرئيس بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، والجميع يضعها في مقارنة بزوجة الرئيس المخلوع "سوزان مبارك" ويترقبون ماذا سيحدث".
ونصحت الجميع بالهدوء والتروي في اتخاذ القرارات ودعت للعمل من أجل مصر ومساندة الرئيس الجديد.
