«صحيفة أمريكية»: محادثات بالكونجرس حول موعد إرسال «الأباتشي» إلى مصر
ذكرت صحيفة "واشنطن فري بايكون" الأمريكية أن مسئولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية يبحثون هذا الأسبوع من الكونجرس الأمريكي استئناف المساعدات العسكرية إلى القاهرة، خاصة طائرات الأباتشي التي أعربت مصر عن الحاجة إليها لمحاربة الإرهاب المتنامي في شبه جزيرة سيناء.
وكان السيناتور "باتريك ليهي" قد أوقف قرار الإدارة الأمريكية بإرسال 10 طائرات مقاتلة من طراز "اباتشي" إلى مصر في أبريل الماضي، زاعما أن الحكومة تنتهك حقوق الإنسان في أعقاب الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" المنتمي للإخوان المسلمين.
وأكد مسئول في وزارة الخارجية أن الطائرات ما زالت في أماكن التخزين في قاعدة "فورت هود" بولاية تكساس ونسعى إلى اتخاذ قرار حول المساعدات العسكرية لمصر بالتشاور مع الكونجرس، لافتا إلى أنهم يعملون بشكل جاد على تحديد موعد شحن الأباتشي إلى مصر.
ومن جانبه، قال "ديفيد كارل"، المتحدث باسم السيناتور ليهي، إن الكونجرس يمتلك الحق في وقف التمويلات والمساعدات إلى الدول الأخرى حتى يتم مناقشتها والموافقة على استئنافها من قبل اللجان المختصة في الكونجرس.
وأعرب "ليهي" في بيان له عن عدم استعداده للتوقيع على استئناف المساعدات إلى الجيش المصري، حتى يتسنى له فهم أفضل حول كيفية استخدام تلك المساعدات.
وأوضح مسئولو وزارة الدفاع أن هناك قلقا متزايدا من أن القيود المفروضة على المساعدات الأمريكية قد تقود مصر، باعتبارها واحدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، نحو علاقات أوثق مع روسيا بما في ذلك إمكانية شراء القاهرة للأسلحة الروسية بدلا من النظم الأمريكية.
وكان السيناتور "باتريك ليهي" قد أوقف قرار الإدارة الأمريكية بإرسال 10 طائرات مقاتلة من طراز "اباتشي" إلى مصر في أبريل الماضي، زاعما أن الحكومة تنتهك حقوق الإنسان في أعقاب الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" المنتمي للإخوان المسلمين.
وأكد مسئول في وزارة الخارجية أن الطائرات ما زالت في أماكن التخزين في قاعدة "فورت هود" بولاية تكساس ونسعى إلى اتخاذ قرار حول المساعدات العسكرية لمصر بالتشاور مع الكونجرس، لافتا إلى أنهم يعملون بشكل جاد على تحديد موعد شحن الأباتشي إلى مصر.
ومن جانبه، قال "ديفيد كارل"، المتحدث باسم السيناتور ليهي، إن الكونجرس يمتلك الحق في وقف التمويلات والمساعدات إلى الدول الأخرى حتى يتم مناقشتها والموافقة على استئنافها من قبل اللجان المختصة في الكونجرس.
وأعرب "ليهي" في بيان له عن عدم استعداده للتوقيع على استئناف المساعدات إلى الجيش المصري، حتى يتسنى له فهم أفضل حول كيفية استخدام تلك المساعدات.
وأوضح مسئولو وزارة الدفاع أن هناك قلقا متزايدا من أن القيود المفروضة على المساعدات الأمريكية قد تقود مصر، باعتبارها واحدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، نحو علاقات أوثق مع روسيا بما في ذلك إمكانية شراء القاهرة للأسلحة الروسية بدلا من النظم الأمريكية.