رئيس التحرير
عصام كامل

للمطلقين.. تعلموا كيف تساعدوا أطفالكم على تجاوز محنة الطلاق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هناك بعض أسباب تكون وراء قرار الطلاق أو الانفصال، ووقتها يكون الانفصال هو الحل الأمثل لاستعادة الهدوء في الحياة مرة أخرى للزوجين، إلا أن قرار الطلاق هو قرار يكون أبسط بكثير في حالة ما إذا كانت الأسرة بدون أطفال بينما يزداد أمر الطلاق سوءًا في حالة إذا كانت الأسرة بها أطفال لأن الأولاد لهم طبيعة هشة وعاطفية عكس الكبار وبالتالي يتأثرون بأي تغييرات تطرأ من حولهم حتى ولو كانت بسيطة فما بالك بأمر الطلاق وانفصال الأبوين.


الدكتور أيمن محمد، الخبير التربوي، يحدد أفضل الطرق التي تساهم في مساعدة الطفل على تجاوز محنة طلاق والديه وهي:

«المناقشة: يجب على الاأوين مناقشة قرار الانفصال والطلاق مع الطفل بشكل منطقي يستوعبه الطفل لأن السكوت ومفاجأته بأمر الطلاق يعد من الأمور الخطيرة التي تؤدى إلى كره الطفل لأبويه بعد الانفصال، أما التفاهم والمناقشة في أسباب الطلاق مع الطفل بوضوح وبالطريقة التي يستوعبها الطفل تخلق نوع التفاهم بينك وبين أطفالك وبهذه الطريقة يصبح أمر الانفصال أقل خطورة على الطفل».

«الطمأنينة: الطفل يخاف على ذكرياته مع والديه والأماكن التي عاش فيها والتغييرات التي ستحدث نتيجة حرمانه من أحد أبويه وعدم رؤيته كل هذه الأمور يمكن أن تسهم في مشاكل نفسية لدى الطفل، لذا يجب طمأنينة الطفل بشأن التغييرات التي ستحدث بعد الانفصال أنها ستكون تغييرات إيجابية، وفى حالة حضانة الأطفال يجب أن يتم توزيعها بين الأبوين مع الأخذ في الاعتبار عدم غياب الطرف الذي ليس لديه الحضانة حتى لا يشعر الطفل بنوع من الإهمال له بعد الطلاق».

«الحب: يجب على الأبوين إظهار الحب لأطفالهما بعد الطلاق بشكل خاص والتأكيد أنهم سوف يظلون معا مهما حدث، وأن أطفالهما بالنسبة لهما أهم وأغلى شخص في العالم، فيجب أن يفعل الأبوان أي شيء حتى يتخلص الطفل من أفكاره السيئة بعد الطلاق».

«التعبير: يجب عدم توبيخ الطفل أو أذيته بأى شكل من الأشكال والاستماع إلى ما يقوله حول طلاق والديه وتقدير أفكاره ومخاوفه حتى يطمئن أن الطلاق ليس نهاية العالم بالنسبة له».
الجريدة الرسمية