احذري.. تدليل طفلك يصيبه بالتأخر في الكلام
قد تكون المبالغة في تدليل الطفل أحد أهم الأسباب التي لا تجعل منه رجلا يتحمل المسئولية فيما بعد وأيضا هناك أضرار صحية ونفسية منها التأخر في الكلام ولذك طرحنا مشكلة الطفل المدلل على الطب.
قالت الدكتورة أسماء الرملي طبيبة أطفال، من المبالغة السلبية في الاهتمام بالطفل "الوحيد"، مشيرة إلى أن نتائج مبالغة بعض الآباء، وليس جميعهم، لا تقتصر فقط على الجانب النفسي، وإنما تمتد أحيانًا نتيجة لنقص الخبرة إلى المبالغة التي تضر بالطفل صحيًا وجسديًا.
وتشير إلى أن هناك آباء يحثون الابن على استهلاك الأدوية دون ضرورة، تعبيرًا عن الحرص على صحته، وفي بعض الحالات تسيطر على الأبوين الرغبة في تميز هذا الطفل عن أقرانه، فيرهقونه في الدروس ليكون متفوقًا دون الالتفات لقدراته العقلية والجسدية، مما يجهد الطفل ويدخله في حالة إعياء وضعف.
وتكشف عن أن الطفل الاستثنائي عرضة للإصابة بالتأخر في الكلام أكثر من غيره، لعدم وجود أطفال آخرين معه بالبيت، مع الحصار الذي يفرضه عليه الأبوان وحرمانه من اللعب والاختلاط بأطفال آخرين من عمره خوفًا عليه.
وتوضح أن من الطبيعي أن تنعكس هذه التصرفات على سلوكيات الطفل فيلجأ إلى التظاهر بالمرض إذا ما شعر بأي تغير في عناية والديه عما تعود عليه، كمحاولة للفت النظر واستعادة ما كان يتمتع به من اهتمام.