"الرئاسة بين الجهل.. وحماية قتلة السادات"
بعد نهاية زيارة د. محمد مرسى إلى ألمانيا تجاهل الإعلام المصرى أهم تصريح لاقتصادى ألمانى لدير شبيجل: كيف نستثمر فى مصر بعد أن أتى إلينا الرئيس مرسى فى برلين ليخبرنا أن هناك جماعة مسلحة تمتلك أسلحة ثقيلة حاولت إسقاط طائرة عسكرية...!!
ترى ماذا يمكن أن نعلق على هذا التصريح الغريب الصادم والمدهش للألمان؟ مؤكد هذا هذيان، ولا يمكن اعتباره كلامًا مسئولًا؛ لأن هذا الكلام لا يردده سوى من يريد سوءًا بمصر بجهل أو عمد؟!
السيد وزير الآثار صرح يوم (الجمعة) للسياح فى المتحف المصرى بميدان التحرير أن مصر مستقرة تمامًا!!! ودعاهم للعودة لمصر..!!
تصريح يطابق تصريحات رئيسه.. كيف أقول هذا الكلام لمن يرى الشارع المصرى الملتهب، سواء على مرمى من العين المجردة فى الميدان، أو ما يسمعونه عن أحداث الاتحادية؟ وللعلم.. هؤلاء السياح دائما على اتصال دائم بسفاراتهم فى مصر وليسوا مغيبين..! مجرد جهل سياسى.
السيد محمود حسين، القيادى البارز فى تنظيم الإخوان المسلمين، قام بحملة جبارة على الإعلام والدنيا كلها.. هذا من حقه تماما.. ولكن تجاوز هذا الحق عندما قسم المجتمع لفريقين؛ الأول - وهو ما يمثله- مجتمع الإيمان والخير.. والثانى: الكفر والشر...!!
إلى هذه الدرجة يصل الأمر، ولهذه الدرجة يتحدث قيادى بحجم محمود حسين إلى المجتمع وهو قدوة داخل تنظيم الإخوان المسلمين.. والمفترض أنهم يحملون مشروعًا يطلقون عليه المشروع الإسلامى، وهو فى الحقيقة المشروع الإخوانى..؟!
للأسف أصبح كل من يؤيد الإخوان هو المؤمن ويحمل الخير، وكل من عاداهم فهو كافر وشرير..!!
الأمر الأخير هو أن قتلة السادات أصبحوا هم الحماة للسيد الرئيس.. الأَخَوَان عبود وطارق الزمر أعلنا أنهما سيدافعان عن محمد مرسى، وأى مساس به سيتصديان له!!
الرئاسة تؤكد فشلها وجهلها السياسى فى كل موقف يواجهها، وأصبح كل من حولها يتسم بنفس الجهل من وزراء ومستشارين.. أما حراسها فقد أصبحوا "قتلة السادات"....ّّّّ!!!
كلمة للذكرى: الدعاة إلى الله هم رسل المحبة وصناع الحياة الجميلة....!! هذه الكلمات لعاصم عبد الماجد؛ أحد قيادات التنظيم الذى أفتى بقتل السادات.. وكفّر المجتمع.. وأهدر دماء الكثيرين من الأبرياء...!!! ليتك كنت طبّقت هذا يا عبد الماجد....!!!
نقلا عن "فيتو" الأسبوعية.