دورة لإعداد سفراء للازهر فى العالم
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الاوقاف السابق عضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر أهمية الدورات التثقيفية التى تنفذها الرابطة العالمية لخريجى الازهر بشكل مستمر لأبناء الأزهر من داخل مصر وخارجها لتأهيلهم كسفراء للأزهر، وليكون لديهم المنهجية السمحة المعتدلة القائمة على العلم والمعرفة وليكونوا قادرين على إدارة حوار يتسم بالمعرفة الوسطية والمنهجية الأزهرية الأصيلة.
وطالب القوصي خلال حفل الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بإتمام الدورة الثانية من "مشروع سفراء الأزهر" الذي أقيم تحت عنوان "سفراء الأزهر- وفهم الواقع"، الخريجين بأن يكونوا حملة رسالة الأزهر لكل الأهل أو الأقارب أو من المسلمين فى أى ناحية وبداية هذا المشروع الضخم الذى تتنسم منه الرابطة خيرا ، مشيرا إلى أنه إذا كان التفكير فى سفراء الأزهر كان سنة فى وقت ما فهو أصبح الآن واجبا وفرضا وفيه تباشير وثمار متميزة للاسلام والمسلمين .
واكد الدكتور عبد الله الحسينى وزير الأوقاف الأسبق فى الحفل أن سفراء الأزهر سيتحملون مسئولية كبيرة ، لافتا إلى أن الانتماء لهذه المؤسسة يفرض علينا مسئوليات كثيرة وأعباء كبيرة وأمانة خطيرة من عظم الأزهر ورفع مكانته فى مصر والعالم العربى والإسلامى بل والعالم بأكمله.
وشملت الدورة محاضرات وورش عمل في كيفية فهم الواقع واستنباط الأحكام الفقهية في ضوء الواقع المعاصر، وسمات المنهج الأزهري، اللغتين العربية الفصحى والإنجليزية وتجديد الخطاب الديني من خلال قراءات الأفكار المختلفة و تدريب المشاركين بالدورة على العمل المجتمعي وتنظيم المؤتمرات.
