بالفيديو.. طبيبة نفسية: الجريمة أصبحت بلا هدف

أكدت الدكتورة أميرة مرسى المعالجة النفسية على أن جرائم السرقة والاغتصاب أصبحت تمارس فى الوقت الحالى بلا سبب مقنع، وعند دراستها نجد أنها نتيجة لضياع الهدف واليأس التام من المستقبل.

وأوضحت أن التحرش والاغتصاب ليست مصطلحات جديدة على المجتمع المصرى، إلا إننا أخطأنا فى الماضى حينما كممنا الأفواه، حتى أن المجتمع كان ينظر للمتحرش بها أو المغتصبة على أنها مذنبة، والآن حينما أصبح من حق أسرة الفتاة المطالبة بحقها، ومع إمكانية التوصل لمعلومات وإحصائيات فبالطبع كان من الضرورى أن يتم الإعلان عن هذه المشكلة حتى يتم التصدى لها.

وأضافت أميرة أن تفشى هذه الظاهرة واختلاف المعاكسات عن الماضى لتصبح أشد تدنيا واشمئزازا، ما هو إلا نتيجة لحالة الكبت الذى استشرى فى العقول والأخلاق، مع ضعف الوازع الدينى وغياب القدوة، وتشويه النماذج الصادقة، ومع ضياع الأمل فى عدالة اجتماعية، أو فى فرص عمل، وبالتالى فى زواج، وتحقيق ذات.

جميعها أسباب دفعت الضعفاء لبيع نفوسهم لمن يدفع، وسادت النظرة السلبية وارتضى البعض أن يتحولوا لحيوانات من أجل حفنة من المال، ليتفشى التحرش والاغتصاب بهذا الشكل المهين للمعتدى وليس للضحية.