رئيس التحرير
عصام كامل

احترسي.. «السرطان» في علب الأغذية المحفوظة

 علب الأغذية المحفوظة
علب الأغذية المحفوظة - صورة ارشيفية

غّيرت أحداث الحياة المتسارعة سلوكيات وأنماط المواطن البسيط الذي غالبًا ما يلجأ إلى الأغذية المحفوظة في معظم أكلاته، بعد أن كان يحرص على تناول طعامه من يد "ست الكل، أو ست البيت، لكن الخطير أن الأغذية المحفوظة يدخل في صناعتها مواد حافظة قد تكون مغشوشة وغير صالحة للحفاظ على الغذاء لفترة طويلة ومع ذلك يكتب على العلب المصنعة تواريخ صلاحية تكاد تؤكد سلامة استخدامها لمدة سنة والحقيقة أنها لا تصلح لأكثر من 3 شهور نظرًا لانعدام الرقابة الفعلية.

تقول الدكتور آمال رضا استشاري تغذية بالمعهد القومي للغذاء. إنه للأسف الشديد باتت الأسواق مليئة بالأغذية المحفوظة من معلبات وأكياس غير جيدة التصنيع وتعد المواد الحافظة المستخدمة في صناعة الغذاء خطرا داهما على متناوليها حيث تؤكد جميع الأبحاث بالمعهد القومي للغذاء وكذلك المركز القومي للبحوث أن المواد الحافظة تتسبب في حدوث أضرار جسمية وسرطانات قد تؤثر على المواطنين بصورة كبيرة وخصوصًا الأطفال الذين يفضلون الوجبات الجاهزة والسريعة.
وتؤكد رضا أنه من الصعب التعرف على طبيعة المادة الحافظة من خارج العلبة ولابد من فحصها جيدًا وأخذ نوعية من كل صنف غذاء للتأكد من مدي صلاحيته وسلامته، ولكن بكل أسف هذا لم يحدث على الإطلاق ونجد الجهات الرقابية والتفتيشية واقفة محلك سر لم تتخذ أية خطوات بشأن الإشراف على الأغذية المصنعة، ومن ثم لم تفعل تشريعات الأغذية على أرض الواقع ومازالت الأمور تأخذ وضعًا سلبيًا وسيئًا والضحية المواطن.

الجريدة الرسمية