وزير الصحة: تنفيذ المشروع القومي للخدمات الطبية العاجلة على 3 مراحل.. التأمين الصحي يغطي 2.5 مليون مواطن في الصعيد.. وفتح تحقيق بمستشفى المنيرة ومرفق الإسعاف بسبب واقعة «فتاة التحرش»
بحث وزير الصحة، الدكتور عادل عدوي، الأربعاء، مع اللجنة المكلفة بإعداد المشروع القومي للخدمات الطبية العاجلة والطوارئ، والذي يهدف إلى تطوير أقسام الطوارئ بالمستشفيات التابعة للوزارة ووحدات الرعاية المركزة ووحدات رعاية الأطفال المبتسرين وكذلك أقسام الحروق والسموم بالمحافظات المختلفة.
وقال «عدوي»، إن التنفيذ الفعلي للمشروع يبدأ مع السنة المالية الجديدة مع ورود التمويل اللازم للوزارة، حيث ينقسم المشروع إلى تكلفة استثمارية تشمل تطوير الإنشاءات والتجهيزات وسُبل التشغيل وميكنة الأداء والتدريب للعاملين، إضافة إلى تكلفة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بالأقسام المختلفة.
2 مليون ونصف مواطن في الصعيد يشملهم التأمين الصحي
عقد وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي، اجتماعًا مع فريق التأمين الصحي وذلك لمتابعة أعمال تغطية فئة غير القادرين في القرى الأكثر فقرا والأكثر احتياجا، وذلك في 9 محافظات لتغطية 2 ونصف مليون مواطن في صعيد مصر على كل مستويات الخدمة الطبية، بتمويل ورعاية من الدولة ضمن منظومة العدالة الاجتماعية، وذلك كمرحلة أولى، حيث سيتم تغطية غير القادرين على مستوى الجمهورية من خلال 3 مراحل.
يتم التعاون الكامل بين كل من وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الإدارية لتوحيد كافة البيانات لفئات غير القادرين وربطها بالرقم القومي.
فتح تحقيق في واقعة «فتاة التحرش»
وفي سياق آخر قرر وزير الصحة، فتح تحقيق موسع عن طريق إدارة الشئون القانونية بالوزارة مع إدارة مستشفى المنيرة، ومرفق الإسعاف لكشف المتسبب والمسئول عن الإهمال الطبي أو الإداري الذي تم في واقعة استقبال وتقديم الخدمة الطبية ونقل السيدة المتحرش بها من ميدان التحرير.
وطالب «عدوي»، بتقارير مفصلة من مديري مستشفيات جامعة عين شمس وجامعة القاهرة لبيان أسباب عدم قبولهم الحالة وأعلن الوزير أنه ستتم مجازاة كل من يثبت تقصيره أو إهماله في هذه الوقعة.
كانت مستشفيات المنيرة وأحمد حلمي وجامعة القاهرة رفضت استقبال ضحية «واقعة التحرش» التي حدثت في ميدان التحرير بعد إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بفوز عبدالفتاح السيسي.
