واشنطن بوست: مبارك من بين 6 قضايا خلافية بين «كلينتون - أوباما»
قالت صحيفة "واشتطن بوست" الأمريكية: إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون" كشفت في مذكراتها "خيارات صعبة" عن محاور الخلاف بينها وبين الرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما" لاسيما في ملف السياسة الخارجية.
وأوضحت الصحيفة أن الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك" كان على رأس الخلافات التي نشبت بين "كلينتون" وأوباما"، حيث سعت الأولى إلى انتقال منظم في ظل اندلاع ثورة 25 يناير 2011 حتى لا تتفاقم الفوضى وأعمال العنف في مصر والمنطقة، في الوقت الذي أيد فيه الرئيس الأمريكي التخلي عن الرئيس المخلوع والإطاحة بنظامه.
وأشارت الصحيفة إلى أن "كلينتون" اختلفت مع "أوباما" في قراره حول تجميد الاستيطان الإسرائيلي عام 2009 في الضفة الغربية، لافتة إلى أن التحرك أثار التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حليف واشنطن القوي في المنطقة.
وتابعت أنه في الوقت الذي كانت "كلينتون" من مؤيدي زيادة عدد القوات في أفغانستان، قرر الرئيس "باراك أوباما" وضع حد لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد في غضون 18 شهرا.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة، تتبنى موقفا "حادا" مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، على خلاف عدد من مسئولي البيت الأبيض، بما فيهم باراك أوباما، الذين سعوا إلى تدفئة العلاقات مع روسيا.
وحول الملف السوري، أكدت الصحيفة أن "كلينتون" كانت من أنصار فكرة دعم المعارضة السورية المعتدلة بالسلاح، بينما تتبنى "أوباما" نهجا مختلفا ورفض تسليح المعارض التي تقاتل الرئيس السوري "بشار الأسد".
والمحور السادس للخلاف، تركز على دعم "كلينتون" لفكرة استخدام القوة في العراق وبقاء عدد من الجنود هناك، لكن الرئيس الأمريكي رفض وقرر سحب القوات.