كيف تخرجي «ابنك» من نفق «التعصب والعنف»
قد تعاني في كثير من الأحيان من عدم اختلاط الابن بأقرانه، مما يسبب حالة من القلق والتوتر أو عدم احترام الآخر.
وقدمت الدكتورة جيهان فريد، استشاري اضطرابات نفسية وسلوكية بجامعة الأزهر، طرق معالجة الابن من التعصب وتقبل الآخر.
وقالت يجب أن نربي أطفالنا على قبول الآخر واحترامه من أجل قيمته بعيدًا عن التعصب أو التجريح والعنف.
وتابعت: "علينا أن نعترف اننا نعاني من مشكلة في مسألة قبول الطرف الآخر المختلف في الرأي.. وحاليا وأصبحنا نميل إلى تقسيم المجتمع "إخوان، وسلفيين، وناصريين، ومسلمين، ومسيحيين إلى آخره".
وحذرت جيهان فريد من أن يستمر ذلك إلى الأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنه ينبغي البدء فورًا في إعادة تقييم طرق تربية الأبناء، والحرص على تربيتهم بالاحتفاظ بآرائهم وعدم الجور على آراء الآخرين، والابتعاد عن حالة العداوة المتفشية بين المختلفين والتي يمكن أن تتحول بسهولة إلى حالة عداء للبلد نفسه.
