رئيس التحرير
عصام كامل

مطالب "أزهرية" بتخصيص خطب الجمعة لمحاربة التحرش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ندد الشيخ حمدي قدوسة، القيادي بنقابة الدعاة المستقلة، بحوادث التحرش التي شهدتها القاهرة خلال اليومين الماضيين، داعيا إلى ضرورة تخصيص وزارة الأوقاف خطبها للحث على ضرورة نشر قيم الإسلام السمحة، والتصدي للتحرش الذي ضرب المجتمع مؤخرا.

وقال الدكتور محمد عز عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون الدعوة، إن التحرش الجنسي أمر مناف للأخلاق العامة.،لافتا إلى أن التوعية بخطورة التحرش الجنسي من خلال الخطب الدينية والندوات التثقيفية، تعد من أهم الوسائل لمكافحة التحرش.

وفى السياق ذاته قال إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن بعض الجهات والفئات المغرضة التي تتبنى مفاهيم فاسدة تسعى لنشر الفوضى الأخلاقية بالمجتمع؛ رغبة منها في هدم القيم التي يقوم عليها البناء المجتمعي، في خطة من تلك الجهات والهيئات للسيطرة على مقدرات الوطن بنشر الفساد بين الشباب.

وطالبت دار الإفتاء، في بيان لها على لسان المتحدث الرسمى لها، بوضع خطة عاجلة وفورية تتناسب مع المرحلة الانتقالية الجديدة التي يعيشها المصريون، تتضمن وضع ضوابط صارمة لا تقبل التهاون في مواجهة الذين يهددون أمن الوطن أخلاقيًّا.

وأكد مستشار مفتي مصر أن ما جرى مؤخرًا جاء كاشفًا عن واقع تم رصده منذ سنوات ماضية، ولم يتم الالتفات إليه إلا بعد تسليط الضوء عليه إعلاميًّا؛ مما يؤكد مسئولية مؤسسات المجتمع عن رصد الظواهر السلبية وتبني حملات إصلاحية في مواجهة تلك الأوضاع السلبية، خاصة أن ظاهرة التحرش تدق ناقوس خطر يهدد بانهيار المجتمع أخلاقيًّا.

وطالب المتحدث باسم دار الإفتاء بتبني مؤسسات الدولة الدينية والفكرية والاقتصادية والسياسية والمجتمع المدني، مشروعًا قوميًّا لمواجهة الانفلات الأخلاقي بهدف تنمية منظومة القيم الأخلاقية.

ووصف "نجم" التحرش الجنسي بالفساد في الأرض؛ بسبب إثارته الفزع في المجتمع وتخويف الأسر والعائلات، داعيًا إلى تغليظ العقوبات على الذين تثبت في حقهم تهم التحرش الجنسي، خاصة أن تصاعد الجريمة في الآونة الأخيرة يؤكد خطورتها.
الجريدة الرسمية