القمص متى: ظاهرة التحرش تعادل الزنا والكنيسة تفرض حرمانيات على القائمين بها
قال القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملي العام، راعى كنيسة مارجرجس الجيوشي بشبرا، إن ظاهرة التحرش في الأوساط المسيحية نادرة الحدوث، وخاصة لأن التحرش الجنسي يعادل الزنا الجسدى مستشهدًا بآية من الكتاب المقدس "إن كل من ينظر إلى إمرأةٍ ليشتهيها فقد زنى بها في قلبهِ".
وأضاف ساويرس في تصريح خاص لـ" فيتو" إن التوعيه الكنسية الدائمة والانضباط في الصلوات والأصوام الخاصة بالكنيسة تسهم بشكل كبير في تقليص تلك الظاهرة، إضافة إلى الحرمانية لكل من يفعل تلك الخطية؛ والتي تؤدي لحرمانه من التناول الأسرار المقدسة ودخول الكنيسة".
وأوضح أن الشباب الذي يخطئ أو يسقط بالزنا أو التحرش الذي يساوي الزنا إذا وافته المنية دون توبة وعدم تكرار للخطية لا تقام عليه صلوات الجنازة ويعامل مثل المنتحر تمامًا، مشيرًا إلى أن التائب عن خطية الزنا أو التحرش يأدب يقوم بعمل طقوس وصلوات ومطانيات وأصوام للتوبة.
وأكد أن الدور المجتمعي للكنيسة من خلال النوادي الرياضية والاجتماعات المشتركة بين الشباب القبطي والتوعيه الكنسية تحصر وتقلص تلك الظواهر داخل الوسط القبطي، مشيرًا إلى أن الأقباط يعلمون بأن الزنا هو أبشع خطية وسببها حرقت سدوم وعمورة، وجاء الطوفان لينال العالم بعدها، فضلاً على أن الزنا هو الخطية التي تنجس الجسم كله والتحرش يعادل الزنا.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب الكنيسة والأزهر بالقيام بدورهم في العمل للحد من ظاهرة التحرش ومنعها.