رئيس التحرير
عصام كامل

آن باترسون: لدينا علاقات طويلة مع «السيسي» وسنتعامل معه.. نتمنى من «المشير» حل قضية صحفيي «الجزيرة» وإجراء الانتخابات البرلمانية بسلام.. لا مجال لبقاء «الأسد» و

مساعدة وزير الخارجية
مساعدة وزير الخارجية الأمركي لشئون الشرق الأدنى، آن باترسون

قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى، آن باترسون، إن بلادها ستتعامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن واشنطن تعرف «السيسي»، باعتباره قائدا عسكريا رفيع المستوى.


نتعاون مع السيسي
وأضافت «باترسون»، في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء: «واشنطن ستتعامل مع الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي، ونحن لدينا علاقة طويلة معه كونه كان قائدًا عسكريًا رفيع المستوى ونحن نعرفه».

وأبدت «باترسون» قلقًا من «رصيد حقوق الإنسان في مصر»، وتمنت أن يمضي «السيسي باتجاه أن تسير الانتخابات النيابية بسلام»، وحل قضية صحفيي قناة «الجزيرة» القطرية.

وأشارت إلى أن هناك دورًا مهمًا لدول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة مصر «اقتصاديًا وفي الاستثمارات والمساعدة في الوظائف والحث على الإفراج عن المعتقلين كون هذه الأمور تؤذي الاستقرار إذا لم تتم معالجتها».

وشددت على أن القضية الجوهرية اليوم ليست المساعدات الأمريكية في مصر، بل الذهاب باتجاه الاستقرار السياسي الذي سيساعد الاقتصاد.

بقاء بشار مرفوض
في سياق آخر، قالت «باترسون»: «ليس هناك إمكانية لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، بعد قتل ١٦٠ ألف سوري واستخدام الكيماوي ورمي المباني بالبراميل المتفجرة».

وأضافت: «من قتل ١٦٠ ألف شخص لا يمكنه البقاء في السلطة»، معتبرة أن أي سيناريو لإخراجه من السلطة يعتمد على «ضغوط سياسية ودولية» إلى جانب «تغيير التوازن على الأرض، وهذا مهم جدًا لدفع النظام إلى التفاوض، ويجب أن تتحرك الأمور على الأرض».

وأوضحت المسئولة الأمريكية أن «التعاون الإقليمي والدولي حول سورية تحسن كثيرًا في الأشهر الفائتة». وسمّت على سبيل المثال التعاون «مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات»، مشيرة إلى أن «العملية تسير بشكل أفضل من السابق وبشكل أكثر فعالية من السابق ومن ضمن ذلك مسألة التمويل».

وعن التنسيق والخطوات المقبلة في سوريا، اعتبرت أن واشنطن لديها اليوم «معرفة أكبر حول من هم (المقاتلون) على الأرض وهوية المجموعات التي تقاتل النظام». وأضافت: «لدينا صورة أوضح بكثير عما كانت عليه في السابق وفي الأشهر السابقة، ونحن على تواصل مع المجلس العسكري الأعلى حول ما يجري تسليمه (للمعارضة)».
الجريدة الرسمية