رئيس التحرير
عصام كامل

طهران تمد يدها من جديد.. مسئول إيراني: نريد تقاربًا مع مصر دون شروط مسبقة.. نرغب في فتح صفحة جديدة للعلاقات وحضورنا حفل «تنصيب السيسي» دليل.. ورفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير مرتبط بدعوة الق

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي وحسين أمير عبد اللهيان

قال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن طهران تريد فتح صفحة جديدة للعلاقات مع القاهرة، موضحا أن وجود وفد إيراني في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي دليل على ذلك.


وأضاف «اللهيان»، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء: «لدينا رغبة وثيقة وأكيدة في مشاهدة التقدم والتطور في العلاقات بين البلدين الشقيقين وخلال لقاءاتي مع المسئولين المصريين هذه المرة أبديت رغبتنا في فتح صفحة جديدة للعلاقات، ووجودنا في القاهرة والمشاركة في حفل التنصيب دليل على هذه الرؤية».

وعما إذا كانت إيران ستبادر برفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير من جانبها، قال: «إذا طرحت مصر هذه الفكرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فسوف ترحب بها».

وتابع: «خلال الأزمنة المختلفة أبدت إيران استعدادها من أجل ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى رفيع، وأقصد رفع مستوى التمثيل، لكن للأسف الجانب المصري في السنوات الماضية وضع شروطا تصعب من الوصول إلى هذه المرحلة».

وحول ما إذا كان يقصد أن إيران ترغب في تقارب مع مصر دون شروط مسبقة، أكد ذلك قائلا: «صحيح.. نريد تقاربا دون شروط مسبقة، وأن يجري كل شيء عبر الحوار والتفاهم».

وعن الموعد المزمع لزيارة الرئيس حسن روحاني لمصر، أم أن هناك دعوة من الرئيس روحاني لأن يزور طهران الرئيس المصري أولا، قال: «في ما يتعلق بدعوة الرئيس السيسي فإن إيران ترحب بلقاءات على أعلى مستوى، ونتمنى أن تصل العلاقات الثنائية إلى درجة تناسب حجم وقوة البلدين حتى نشاهد لقاء على مستوى رؤساء البلدين، ونرجو أن نشهد في مصر المصالحة الوطنية ومصالحة جميع الأطراف المصرية ونأمل أن نرى مصر القوية لنفسها وللمنطقة».

في سياق آخر، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، إنه صافح ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، خلال حضوره احتفال تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبلغه تحيات الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وأضاف أنه اتفق على حوار يبدأ على مستوى مساعد وزيري خارجية البلدين للإعداد لزيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى المملكة العربية السعودية، كما تحدث عن العلاقة مع مصر وأهمية دورها العربي والإقليمي والرغبة في تحسن العلاقة بين مصر وتركيا.
الجريدة الرسمية