"المستقلة للمعلمين" تطالب بإعدام المتحرش.. فودة: المساجد والكنائس فقدت دورها في تكوين الشخصية والإعلام تسبب في انهيار القيم.. ومعلم يطالب بوقف مها بهنسى عن العمل بسبب تعليقاتها على حادث"التحرير"
أثار حادث التحرش الذي وقع بميدان التحرير يوم الاحتفال بتنصيب الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، استنكارًا بين المعلمين واتفق الجميع على ضرورة معاقبة المتهمين أشد العقاب ليكونوا عبرة لمن يتعظ.
قال أشرف فودة، عضو النقابة المستقلة للمعلمين: إن حوادث التحرش التي انتشرت بشكل خطير مؤخرًا لها عدة أسباب من أهمها غياب دور الأسرة في بناء الفرد وغياب دور المدرسة وسوء المناهج المقررة، وغياب المعلم القدوة والنموذج المثالى في تصرفاته.
وأضاف فودة أن المؤسسات الدينية من مساجد وكنائس بات دورها مفقودا في تكوين الشخصية وتقويم سلوك الفرد ونبرة الخطاب الدينى الركيكة وليس تراجع دور المسجد والكنيسة أيضا، والسبب الأساسى يرجع إلى الإعلام بجميع وسائله وما يقدمه من إسفاف، والفن الذي أصبح يصدر إسفافا، فما حدث في التحرير من تحرش بالفتيات هو جريمة بكل المقاييس يجب معاقبة مرتكبيها بأشد أنواع العقاب وهو الإعدام حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد محمد فتح الله، عضو مجلس نقابة المعلمين، إن المؤسسة التعليمية هي المسئول الأساسى في انهيار القيم وغياب الاحترام بين الطلاب والمعلمين.
وطالب بوقف المذيعة مها بهنسى عن العمل، موضحا أنها أساءت للعمل الإعلامي وصورة المرأة المصرية، وذلك بعد تعليقها على حوادث التحرش التي شهدها ميدان الثورة بقولها للمراسلة نصا: "مبسوطين بقى..الشعب بيهيص".
وقال كمال سعيد منسق حركة "مش مهم المعلمين المهم مصر"، إن حادثة التحرش الكارثية بميدان التحرير هي نتاج لنظام مبارك الذي استمر 30 عامًا والتي أفسد حسنى مبارك خلالها التعليم بالاشتراك مع أعوانه.
وأشار سعيد إلى وجود تحرش من جانب المعلمين بالطالبات، وأن النخوة والشهامة ذهبت ولم تعد، موضحا أن المواد المخدرة أودت بعقول الشباب، ومشددا على أن عقاب المتحرشين يكون من خلال عرضهم بوسائل الإعلام، والحبس مدة لا تقل عن 10 سنوات.