«القليوبي»: مشاكل شركات البترول الأجنبية تتفاقم
قال الدكتور جمال القليوبي - أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية -: إن مشاكل الشركاء الأجانب بدأت تتفاقم، وخاصة المعروفين منهم، مثل شركات "بريتش بتروليم، وأباتشي الأمريكية، وإيني الإيطالية".
وأضاف القليوبي: إنه قبل الثورة حدث أن أخذ النظام السابق حصة منذ عام 2000 من اتفاقية داخلية، على أن يتم تسديد ما يباع من حصة الشريك، إما باستبدالها بحصة الغاز، أو السماح بمناطق امتياز جديدة، أو زيادة نسبة المشاركة في بعض الشركات الصغيرة، الأمر الذي أدى إلى طمع المستثمر في المناطق الجديدة، ثم بدأت عمليات أخذ حصص أكبر من الغاز أكبر من الزيت.
وأوضح أن نسبة المشاركة للأجانب في بعض الشركات الصغيرة وصلت إلى 50٪، مؤكدا أن ذلك مخالفًا للقوانىن، وبعد الثورة رأت الحكومة أن تعرض على الأجانب بأن تكون مستحقاتها بالجنيه نظير الحصة التي يصدرها، بعد أن كان يحصل على مستحقاتهم بالدولار، مما جعل معظم الشركاء الأساسيين غير راضين على سياسة التعنت في جعل العملة المصرية عملة أساسية في التعامل، وهذه مشكلة يراها الشريك الأجنبي أنها فرض سيطرة من صاحب الأرض.
ويتحدث القليوبي عن مستقبل الطاقة في مصر واستيراد الغاز وتأثيره على الاقتصاد المصري وأهم المشكلات التي تواجه الحكومة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب، في الندوة التي ينظمها الكاتب الصحفي خالد جبر مدير تحرير جريدة الأخبار، الأحد المقبل، بنقابة الصحفيين.
