أسباب إصابة الطفل بـ«التلعثم» وطرق طبيعية لعلاجه
التلعثم في الكلام، اضطراب في التعبير الخطابي، يتخذ أشكالًا مثل تكرار نفس الصوت أو تكرار المقطع اللفظي وبالأخص في أول الكلمة وأيضا قد يظهر في إطالة الكلمات.
الدكتور جمال إبراهيم الخبير التربوي يؤكد أن هذه المشكلة تبدأ عندما يبدأ الطفل في الكلام لأول مرة، ومن الممكن أن يختفي مع الوقت وأن يظهر مرة أخرى لأسباب عديدة.
ويشير إلى علامات إصابة الطفل بالتلعثم بسبب مشكلة نفسية والتي تتمثل في صعوبة الحديث وتوتر عضلات الوجه والصراع في عضلات الوجه عند النطق، أيضًا عند ارتفاع حدة الصوت عند التلفظ بالتكرار.
أما الأسباب التي تؤدي إلى التلعثم كما يوضحها الخبير التربوي فهى:
الفسيولوجيا العصبية:
يكون هناك خلل في طريقة التحكم في عضلات النطق وتوصيلها بالدماغ والجهاز العصبى وارتباطها الوثيق بالتلعثم.
توتر العلاقة الأسرية:
يعانى طفلك من التلعثم نتيجة بعض الخلافات الأسرية بينك وبين زوجك.
الوراثة:
نحو 60% من حالات التلعثم في الأطفال أن كان لديهم في عائلتهم من عانى التلعثم من قبل.
ولعلاج مشكلة التلعثم عند طفلك طبيعيًا في المنزل عليك القيام بالخطوات التالية:
- تكلمي مع طفلك بتركيز شديد وبانتباه.
- تكلمي ببطء واسترخاء حتى يفعل طفلك نفس الشيء.
- عليكِ بتجنب الانفعالات السلبية عندما يتلعثم طفلكِ.
- لا تنتقديه عندما يتلعثم أو تجبريه وبإصرار على أن ينطق بشكل صحيح.
- استمعي جيدا إلى طفلك وانظري إلى عينيه ولا تظهري الملل على وجهك.
- لا ترغميه على أن يتحدث مع الناس ويجلس معهم، وقومي بتشجعيه على الأنشطة التي لا تتطلب حديثًا.
- لا تملي من التحدث مع طفلك عن التلعثم، وأخبريه بأنها مسألة وقت ومرحلة مؤقتة حتى يتمرس على فن الحديث.
- لا تأمريه ببعض العبارات أو التكلم ببطء فهذا يشعره بمشاكل في التواصل والحديث.
