"ألتراس أهلاوي" يتغلب على "وايت نايتس" في السفر خلف الفريق.. 150 مشجعًا وراء "المارد الأحمر" في تونس وكوت ديفوار.. و"الزمالك" يخسر "مؤازرة" جمهوره بدوري الأبطال
يحظى ناديا "الأهلي" و"الزمالك" داخل مصر بشعبية كبيرة، وبتشجيع أكبر من روابط "الألتراس" لكلا الفريقين، والتي تتنافس فيما بينها في تشجيع الفريقين بالمدرجات المصرية وغير المصرية في بطولتي دوري الأبطال الأفريقى، وكأس الكونفيدرالية.
وتحول الصراع بين مجموعات الألتراس بمصر وخاصة "ألتراس أهلاوي" و"ريد ديفيلز" المنتمين للنادي الأهلي و"ألتراس وايت نايتس" المنتمي لنادي الزمالك من المدرجات والملاعب المصرية إلى نظيرتها الأفريقية، والتي شهدت تغلب ألتراس النادي الأهلي في السفر مع فريقه على ألتراس النادي الزمالك.
شارك النادي الأهلي في البداية بدوري أبطال أفريقيا وبعد الخروج منها انتقل للمنافسة على بطولة الكونفيدرالية، وخاض الأهلي مبارياته في كل من تنزانيا أمام يانج أفريكانز وتونس أمام الأهلي الليبي ثم انتقل للعب في تونس مرة أخرى أمام النجم الساحلي وبعدها في أبيدجان أمام سيو سبورت وفى جميع المباريات وجدت مجموعات الألتراس الأهلاوية بقوة وكانوا سببًا في تعادل الأهلي في مبارياته أمام النجم الساحلي وسيو سبورت.
ووجد في المبارتين الأخيرتين لـ"الأهلي" أكثر من 150 فردًا في مباراة النجم و20 فردًا في مباراة سيو سبورت وقبلها وجدت المجموعتان بقوة في مباراة يانج أفريكانز وأهلي بنى غازى.
أما نادي الزمالك فخاض أولى مبارياته الأفريقية أمام نادي "الجمارك" بطل النيجر" ولم يوجد فرد واحد من "ألتراس وايت نايتس" خلف الفريق وتكرر الأمر ذاته أمام فريق "ناكانا الزامبي" والذي حضره تسعة أفراد فقط خلف الفريق.
وانتقل الزمالك لدور الـــ16 والتقي بفريق فيتا كلوب الكونغولى وكان الأمر الغريب عدم وجود أحد من أفراد المجموعة خلف الفريق بالرغم من وجودهم القوى أمام نفس الفريق وعلى نفس الملعب الموسم الماضي، حتى جاءت مباراة الفريق أمام مازيمبي بالكونغو أمس الأول أيضًا ليتحرك 12 فارسًا من فرسان المجموعة البيضاء خلف فريقهم حاملين بانر المجموعة ليتم رفعه بدولة الكونغو إيذانا بوجد وايت نايتس.
وشهدت الأعوام السابقة أيضًا عدم مرافقة أعضاء وايت نايتس لفريقهم في مباراة الأفريقي التونسي الشهيرة ولم يوجدوا بالقوة المطلوبة في مباراة أمام بطل تشاد ببطولة العام الماضي ولكنهم أعلنوا عن نفسهم بقوه في مباراة فريقهم الموسم الماضي أمام كيدوس جورجيس بطل إثيوبيا.