رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة هيكل وياسر رزق مرشحان لخلافة درية شرف الدين في الحكومة الجديدة

 درية شرف الدين
درية شرف الدين

تسود حالة من القلق والترقب بين العاملين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقب استقالة حكومة محلب، انتظارا لتعيين وزير إعلام جديد.

التكهنات تشير إلى أكثر من سيناريو، وبدأ القيادات يتهامسون فيما بينهم ببعض تلك الروايات والتي في مقدمتها أن وزيرة الإعلام ستستمر في منصبها، خاصة وأن المهندس إبراهيم محلب هو من سيشكل الوزارة الجديد، وهو الذي أكد في تصريحات سابقة أن درية شرف الدين آخر وزيرة إعلام، وبذلك ستستمر في حكومته حال تشكيلها حتى انتهاء انتخابات البرلمان واختيار حكومة جديدة تؤسس لهيئة الإعلام المنشودة.


السيناريو الثاني الذي انتشر داخل أروقة ماسبيرو كالنار في الهشيم وبدأ ينتشر بقوة، هو تصعيد صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار لتصبح رئيسًا للاتحاد ومشرفًا على هيئة الإعلام لحين الانتهاء من كافة ترتيبات انشائها بشكل ملزم وقانوني، ويعزز أصحاب تلك الرواية قولهم بعدم رغبة المشير في استمرار عصام الأمير بمنصبه، خاصة أن الأخير انتقد تصريحات المشير عن ماسبيرو عقب حواره الأول مع فضائيتى on TV وCBC، ويؤكد أصحاب تلك الرواية أن الأمير حاول إنقاذ نفسه بالخروج من دائرة المغضوب عليهم، بأن أصدر قرارا منذ أيام لصفاء حجازى، بعرض تهنئة شخصية باسمه للمشير بفوزه في الانتخابات عبر الشريط الإخبارى لقنوات القطاع.

السيناريو الثالث والأخير الذي يتداوله العاملون هو تشكيل حكومة جديدة يعود من خلالها أسامة هيكل وزيرًا للإعلام، خاصة أن علاقة طيبة جمعته بالمشير السيسي منذ زمن، حيث كان هيكل مختصًا لفترة طويلة بمتابعة أخبار القوات المسلحة، ويحظي بعلاقات طيبة مع المشير، وهناك أيضا تأييد من جانب قيادات عديدة لعودة هيكل باعتبار فترة ولايته لماسبيرو من أفضل الفترات.

كما تردد داخل أروقة ماسبيرو اسمى الكاتب الصحفي ياسر رزق وطارق المهدي الذي أشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب اندلاع ثورة يناير.
الجريدة الرسمية