اهتمامات الصحف العربية.. هزة الزواج العرفى تطيح بـ"ياسر على" من الرئاسة.. قيادى إخوانى: من حقنا "أخونة" الدولة.. الغنوشى: لن نفرط فى السلطة.. البشير: لن نتنازل عن "شبر" لـ"جوبا"
تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم، وإن لم يغب عنها الشأن المصرى، حيث اهتمت جريدة "الرأى" الكويتية بخروج "ياسر على"، المتحدث الرسمى للرئاسة المصرية، من منصبه إلى المنصب الجديد مديرا لمركز المعلومات فى مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة: إن "هناك عوامل عدة سرّعت من وتيرة خروج ياسر على من منصبه، وأهمها الهجوم الواسع الذى تعرض له من وسائل الإعلام، والشائعات العديدة التى طالته، إضافة إلى علاقته المتوترة مع القوى السياسية، فضلاً عن الحدث الأهم الذى طارده وهو ما أثير حول علاقته بصحفية مصرية، الأمر الذى فجر أزمة داخل مؤسسة الرئاسة قرر الرئيس محمد مرسى على إثرها تحجيم دور ناطقه الرئاسى، بعدما تناولت وسائل الإعلام هذه العلاقة".
أما صحيفة "الدستور" الأردنية فنقلت عن كارم رضوان، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، قوله: إن "من حق جماعة الإخوان المسلمين أخونة الدولة"، مضيفاً أنهم يطالبون بذلك دوماً، بعدما اختار الشعب المصرى الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، وهو أحد أفراد الجماعة.
وتساءل رضوان: أين هى الأخونة؟، نحن نطالب بأخونة الدولة، لأنها حقنا، لأن الشعب اختار الرئيس مع رجاله وفريقه وجماعته فى انتخابات الصندوق.
وبالنسبة للشأن العربى، أشارت جريدة "الشرق الأوسط" إلى أنه برغم الأوضاع الجارية فى تونس، إلا أن رئيس الحكومة حمادى الجبالى لا زال على إصراره فى تشكيل حكومة التكنوقراط، فى حين مارست حركة النهضة ما أسمته باستعراض عضلات فى محاولة لإثبات وجودها على الساحة السياسية، ومواصلة للتحدى الذى رفعته الحركة ضد مبادرة رئيس الوزراء حمادى الجبالى بتشكيل حكومة «تكنوقراط»، حيث خرج عشرات الآلاف فى مظاهرات فى الشوارع الرئيسية لتونس العاصمة أمس، تحت شعار «الوحدة الوطنية والدفاع عن الشرعية.
وقال رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى للصحيفة: "إن الحركة لن تفرط فى السلطة ما دام الشعب يجدد ثقته فيها لأننا نعتبر ثقة الناس أمانة، وينبغى أن نؤدى هذه الأمانة ولا نلقى بها فى الطريق.
أما صحيفة "الحياة" اللندنية، فنشرت تقريراً تحت عنوان "خامنئى: لو أردنا القنبلة لا يمكن واشنطن أن تمنعنا"، قالت فيه إن خامنئى رد على خطاب "أوباما" الأسبوع الماضى بأنه لن يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووى واقتنائه، مؤكدا على عدم رغبة بلاده فى امتلاك هذا السلاح، مضيفا: "لو أرادت إيران صنع أسلحة نووية، لما استطاعت أى قوة فى العالم، حتى الولايات المتحدة منعها، لكننا نرى لأسباب دينية أن الأسلحة الذرية جريمة ضد الإنسانية".
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية تقريراً تحت عنوان "البشير: لن نتنازل عن "شبر" لدولة الجنوب"، وأبرز التقرير حالة التشاحن بين الشمال ودولة الجنوب الوليدة، عبر تصريحات الرئيس السودانى بعدم التنازل عن شبر واحد من منطقة "الميل 14" لدولة جنوب السودان، ورفض أى تفاوض مع متمردى قطاع الشمال، محذرا من فرض أى تسويات من جهات خارجية حول المنطقتين وأبيى.
وجدد البشير تمسك الخرطوم بنصوص اتفاقات التعاون مع جنوب السودان فى سبتمبر الماضى بأديس أبابا، معلناً عدم تقديم أى تنازلات فى أى موضوعات تم التوقيع عليها، وقطع بتراجع جوبا عن تنفيذ اتفاقية الحدود.
أما "الخليج" الإماراتية فقد نقلت دعوة واشنطن الأسد لإطلاق المحادثات السياسية عبر تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند والتى أشارت أن النظام السورى يتعرض لضغط كبير ويحارب على جبهات متعددة، وإنه إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد يريد الأفضل لبلاده فلابد له أن يسمح بانطلاق المحادثات السياسية، فيما دعا وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان إلى حل سياسى لا يشمل الأسد.
وقالت الصحيفة: إن "هناك عوامل عدة سرّعت من وتيرة خروج ياسر على من منصبه، وأهمها الهجوم الواسع الذى تعرض له من وسائل الإعلام، والشائعات العديدة التى طالته، إضافة إلى علاقته المتوترة مع القوى السياسية، فضلاً عن الحدث الأهم الذى طارده وهو ما أثير حول علاقته بصحفية مصرية، الأمر الذى فجر أزمة داخل مؤسسة الرئاسة قرر الرئيس محمد مرسى على إثرها تحجيم دور ناطقه الرئاسى، بعدما تناولت وسائل الإعلام هذه العلاقة".
أما صحيفة "الدستور" الأردنية فنقلت عن كارم رضوان، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، قوله: إن "من حق جماعة الإخوان المسلمين أخونة الدولة"، مضيفاً أنهم يطالبون بذلك دوماً، بعدما اختار الشعب المصرى الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، وهو أحد أفراد الجماعة.
وتساءل رضوان: أين هى الأخونة؟، نحن نطالب بأخونة الدولة، لأنها حقنا، لأن الشعب اختار الرئيس مع رجاله وفريقه وجماعته فى انتخابات الصندوق.
وبالنسبة للشأن العربى، أشارت جريدة "الشرق الأوسط" إلى أنه برغم الأوضاع الجارية فى تونس، إلا أن رئيس الحكومة حمادى الجبالى لا زال على إصراره فى تشكيل حكومة التكنوقراط، فى حين مارست حركة النهضة ما أسمته باستعراض عضلات فى محاولة لإثبات وجودها على الساحة السياسية، ومواصلة للتحدى الذى رفعته الحركة ضد مبادرة رئيس الوزراء حمادى الجبالى بتشكيل حكومة «تكنوقراط»، حيث خرج عشرات الآلاف فى مظاهرات فى الشوارع الرئيسية لتونس العاصمة أمس، تحت شعار «الوحدة الوطنية والدفاع عن الشرعية.
وقال رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى للصحيفة: "إن الحركة لن تفرط فى السلطة ما دام الشعب يجدد ثقته فيها لأننا نعتبر ثقة الناس أمانة، وينبغى أن نؤدى هذه الأمانة ولا نلقى بها فى الطريق.
أما صحيفة "الحياة" اللندنية، فنشرت تقريراً تحت عنوان "خامنئى: لو أردنا القنبلة لا يمكن واشنطن أن تمنعنا"، قالت فيه إن خامنئى رد على خطاب "أوباما" الأسبوع الماضى بأنه لن يسمح لإيران بإنتاج سلاح نووى واقتنائه، مؤكدا على عدم رغبة بلاده فى امتلاك هذا السلاح، مضيفا: "لو أرادت إيران صنع أسلحة نووية، لما استطاعت أى قوة فى العالم، حتى الولايات المتحدة منعها، لكننا نرى لأسباب دينية أن الأسلحة الذرية جريمة ضد الإنسانية".
ونشرت صحيفة "الوطن" السعودية تقريراً تحت عنوان "البشير: لن نتنازل عن "شبر" لدولة الجنوب"، وأبرز التقرير حالة التشاحن بين الشمال ودولة الجنوب الوليدة، عبر تصريحات الرئيس السودانى بعدم التنازل عن شبر واحد من منطقة "الميل 14" لدولة جنوب السودان، ورفض أى تفاوض مع متمردى قطاع الشمال، محذرا من فرض أى تسويات من جهات خارجية حول المنطقتين وأبيى.
وجدد البشير تمسك الخرطوم بنصوص اتفاقات التعاون مع جنوب السودان فى سبتمبر الماضى بأديس أبابا، معلناً عدم تقديم أى تنازلات فى أى موضوعات تم التوقيع عليها، وقطع بتراجع جوبا عن تنفيذ اتفاقية الحدود.
أما "الخليج" الإماراتية فقد نقلت دعوة واشنطن الأسد لإطلاق المحادثات السياسية عبر تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند والتى أشارت أن النظام السورى يتعرض لضغط كبير ويحارب على جبهات متعددة، وإنه إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد يريد الأفضل لبلاده فلابد له أن يسمح بانطلاق المحادثات السياسية، فيما دعا وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان إلى حل سياسى لا يشمل الأسد.
