رئيس التحرير
عصام كامل

«منظومة واحدة لتمثيل الفلاح».. وزير الزراعة: 500 شاب تقدموا لشغل مواقع قيادية.. تنفيذ الزراعة التعاقدية على محصولي الأرز والذرة.. توحيد مراكز المعلومات بالوزارة منعًا للتضارب وتوحيد المصادر

الدكتور أيمن فريد
الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة

أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية تطوير منظومة التعاون الزراعي، وتفعيل دور الجمعيات الزراعية، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليًا تعديل القانون الخاص بالتعاونيات، ليكون هناك منظومة واحدة تمثل الفلاح تمثيلًا حقيقيًا، ويمكنها التحدث باسم المزارعين والتعبير عنهم.


وقال أبوحديد في تصريحات صحفية على هامش ورشة العمل الخاصة بإطار البرنامج القطرى لوزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عقب استقالة الحكومة، وتكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة، والتي تقام بالتعاون مع منظمة الفاو، أن الوزارة نجحت في تنفيذ مشروع الزراعة التعاقدية مع المزارعين على محصول القمح، وأنه جار حاليًا تنفيذ تلك المنظومة فيما يخص محصولى الذرة والأرز، وأيضًا فيما يخص محصول قصب السكر أوضح أنه يجرى حاليًا التنسيق مع وزارة البترول لزيادة سعر المحصول، للتيسير على الفلاحين.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه يجرى حاليًا دمج مراكز المعلومات المختلفة بالوزارة تحت مسمى "مركز معلومات وزارة الزراعة" لتعمل من خلاله كل الوحدات ومراكز المعلومات المختلفة، حتى لا يكون هناك تضارب في المعلومات الصادرة عن المراكز المختلفة وتوحيد مصدر المعلومات، وذلك نظرًا لأهميتها في تحقيق الأمن والاكتفاء الذاتي من المحاصيل.

وأكد أبوحديد أن مبادرة تمكين الكوادر الشبابية والتي أطلقتها الوزارة تحت اسم "قيادات شابة"، لتمكين الشباب من الباحثين والعاملين بالوزارة، وخلق صف ثانٍ من من لديهم رؤية واضحة للتطوير، للاستفادة من طاقاتهم، وإبداعاتهم وتوجيهها في المواقع المناسبة.

وتابع الوزير أنه تقدم لتلك المبادرة أكثر من 500 شاب من المواقع المختلفة بالوزارة، وأنه يجرى حاليًا تسكين الذين وقع عليهم الاختيار منهم بالقطاعات المختلفة بالوزارة والهيئات التابعة لها، لإمكانية الاستفادة منهم، في تطوير وتحسين الأداء.

وأوضح أبوحديد أنه يجرى حاليًا العمل على تطوير منظومة الإرشاد الزراعى، لضمانة تعميق دورها لخدمة الفلاح المصري، وتقديم الدعم الإرشادى لهم، والمعلومات والبيانات اللازمة، لزيادة إنتاجية محاصيلهم الزراعية، وضمان جودتها.
الجريدة الرسمية