رئيس التحرير
عصام كامل

مسئولو مكافحة المنشطات: "الكبتاجون" و"الفودو" والـ"سبايس" أحدث أنواع المواد المخدرة

فيتو

  • «السرطان» و«العقم» في انتظار المتعاطين
  • نحقق خطوات إيجابية للقضاء على المنشطات 
  • "الجهل" سبب تكرار العينات الإيجابية 
  • المكملات الغذائية التي تدخل مصر "مهربة" 
  • ننظم ندوات توعية للشباب بالجامعات 
  • المكملات مصنوعة من الجير والطباشير وتضرب القلب والكبد والكلى
  • مصر تواجه خطر الإبادة خلال 30 سنة 
  • المنشطات قضية أمن قومي 
  • تزايد هرمونات الذكورة للإناث 
  • الأندية الصحية قنبلة موقوتة 
  • أكثر من حالة وفاة في سنتين بسبب "الحقن" في الأندية الصحية 
  • طالبنا بتدريس خطورة المنشطات لطلبة المدارس والجامعات 
  • فرض السيطرة على الشراء عبر الإنترنت
  • نواجه "مافيا" للتجارة بصحة شبابنا 
  • إعطاء الشباب حقن الخيول والبقر لتنمية العضلات 
  • افتتاح المعمل المصري نهاية 2015.. وهذه خطوات اعتماده 
  • المعمل يجلب عائدا ماديا لمصر.. ويساعد في الفوز بتنظيم البطولات القارية والعالمية 
  • جواز السفر البيولوجي أحدث طرق المكافحة
  • لابد من باب كامل للمنشطات في القانون الجديد
  • الضبطية القضائية "ضرورة" 
  • لا نملك صلاحيات لمراقبة الأندية الصحية 
  • "ميثايلك سينامين" أكثر المنشطات شهرة 
  • طالبنا بحظر "التامول" و"الترامادول" رياضيا
  • الإيقاف سنتين عقوبة تناول الحشيش
أعدها للنشر – محمد وردة 
شارك بها – كريم إبراهيم 

المواد المنشطة انتشرت كثيرا بين الشباب والرياضيين في الفترة الأخيرة، حيث تعطي المنشطات للمتسابق قدرة تفوق قدرته وقوة احتماله، إلا أنها تسبب مضاعفات خطيرة مع تكرار استخدامها تصل إلى الإحساس بالدوخة والغثيان وحدوث تشنجات وهبوط حاد في الجهاز التنفسى وانتهاءً بالدخول في غيبوبة والإصابة بالعقم والسرطان.

كل تلك الأسباب دفعت «فيتو» لاستضافة الدكتور أسامة غنيم رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الرياضة، والدكتورة هناء أمير عضو مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، في صالون «فيتو» الرياضي للتعريف بمخاطر المنشطات وسبل مكافحتها... فكان لنا هذا الحوار: 


في البداية.. ما وضع مصر على الخريطة الدولية لمكافحة المنشطات؟
مصر ملتزمة بالكود الدولي الذي وضعته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، بالإضافة إلى أن مصر وقعت على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات عام 2007 بعد موافقة مجلس الشعب وتعتبر بمثابة القانون، ونخطو خطوت واسعة نحو مكافحة المنشطات في مصر خاصة بعد إضافة المعمل المصري إلى قائمة الاعتمادات للمعامل الدولية، ومستمرون في أخذ عينات من اللاعبين وإرسالها لمعمل برشلونة من أجل مراقبة لاعبينا ويتم إيقاف وعقاب كل من يثبت تناوله مادة منشطة، بالإضافة إلى أن مصر عضو مجلس إدارة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في مونتريال، وعضو في المنظمة الخامسة الأفريقية "الرادو"، فيما تستعد مصر لاستضافة القمة العربية لمكافحة المنشطات يومي 5 و6 سبتمبر المقبل بحضور وزراء الشبب والرياضة العرب وممثلي اللجان الوطنية لمكافحة المنشطات في البلاد العربية وممثلي اليونسكو والمجلس الأوليمبي الآسيوي.

وماذا عن تكرار ظهور عينات إيجابية لعدد من لاعبي المنتخبات الوطنية خلال الفترة الماضية؟
أغلب الحالات التي تم اكتشافها في الفترة الأخيرة يرجع لغياب الوعي والثقافة الرياضية لأغلب اللاعبين، حيث يستعمل اللاعبون عددا من الأدوية المحظورة أو المكملات الغذائية التي تحتوي مواد محظورة وملوثة بهرمونات ضارة عن جهل ودون قصد استخدامها كمنشطات، ولذلك نركز على التوعية والثقافة الرياضية، بالإضافة إلى اتجاه أغلب اللاعبين لاستخدام المكملات الغذائية والتي تمثل خطرا كبيرا حيث تحتوي على مواد محظورة داخل تكوينها دون النص على ذلك على عبوة المكمل الغذائي وهو ما يعرض أغلبهم لظهور عينات إيجابية دون قصد. 

وكيف نواجه مثل تلك المكملات الغذائية؟ وكيف تدخل مصر دون رقابة؟
مواجهة دخول تلك المكملات تتطلب تعاونا بين وزارتي الرياضة والصحة وإدارة الجمارك لفحص تلك المنتجات بشكل جيد قبل دخولها البلاد، إلا أننا نواجه أزمة أخرى وهي أن أغلب تلك المكملات تكون "مهربة"، ونشر الثقافة التعليمية والتعريف بأضرارها السبيل لمواجهتها وهو ما نعمل عليه خلال الفترة المقبلة. 

ولماذا لا نحكم الرقابة على معسكرات اللاعبين ؟ وإقامة ندوات تثقيفية لهم خلال فترات التجمع لتوعيتهم بخطورة المنشطات؟ 
ننظم ندوات تثقيفية لكل الفرق والمنتخبات الوطنية على هامش المعسكرات التدريبية الخاصة بها، بالإضافة لإقامة ندوات بالاتحادات بشكل دوري، بالإضافة لكليات التربية الرياضية والجامعات، بهدف إيصال الرسالة بخطورة المنشطات على صحة شبابنا، إلا أننا نواجه مشكلة في فكر المدربين واللاعبين حيث يتخيلون أنهم دون المكملات الغذائية لن يحققوا أي نتائج.

وهل هناك مكملات غذائية لا تضر بالرياضيين؟ 
المكملات الغذائية إما أن تكون ملوثة بالهرمونات البنائية "هرمون التستوستيرون" وتكون العينة إيجابية للرياضي ويتم إيقافه، أو أن يكون خاليا من تلك المواد إلا أنه يؤثر على القلب والكلى والكبد على المدى البعيد، وأخطر ما نواجهه هو أن أغلب تلك المكملات مصنوعة "تحت السلم" وتحتوي على الجير والطباشير وبودرة وهو ما يمثل كارثة حقيقية.

وما الآثار السلبية للمنشطات على الحالة الجمسانية للاعبين بغض النظر عن الإيقاف؟ 
المواد المحظورة تؤثر على الناحية النفسية، والتركيب الجسماني بالإضافة للإصابة بأمراض خطيرة ولعل جميع المتابعين لاحظوا أن أغلب حالات الوفاة للرياضيين في الفترة الأخيرة كانت نتيجة السرطان، ولو كنا تتبعنا تلك الحالات لعلمنا أن المنشطات تؤدي على المدى البعيد للإصابة بالسرطان، إلا أن مكافحة المنشطات لم تبدأ في الانتشار في مصر إلا في التسعينات، بالإضافة إلى أن الهرمونات البنائية بالنسبة للاعبات تعمل على زيادة هرمونات الذكورة بالنسبة للإناث ويلاحظ ظهور بعض أعراض الذكورة عليهن من خشونة الصوت وانتفاخ العضلات بالإضافة للإصابة بالعقم، ولك أن تعلم أن 30% من الشباب المصري مصاب بالعقم طبقا لآخر إحصائية أعلنها وزير الصحة السابق، وهو ما يؤدي إلى كارثة حقيقية بالقضاء على الشباب المصري على مدى 30 سنة، ولذلك فإن محاربة تلك المنشطات والمواد لمحظورة قضية أمن قومي، فالمنشطات تضرب الدولة في مقتل للقضاء عليها دون احتلال أو حروب. 

وماذا عن الأندية الصحية؟ 
الأندية الصحية تمثل قنبلة موقوتة على صحة الشباب المصري، حيث يعطون للشباب أقراصا منشطة من أجل بناء العضلات، بالإضافة لتناول مخدر "الترامادول" من أجل زيادرة قوة التحمل وهو ما يساعد الشباب على عمل تمرينات إضافية وزيادة أوزانهم في رفع الأثقال، والمشكلة الأخطر التي نواجهها هي تناول أقراص النشوة "الهيبرة" والتي تحتوي مواد منبهة للجهاز العصبي المركزي والتي يستعملها الشباب بكثرة في الفترة الأخيرة، والتي تخرب الجهاز العصبي وتؤثر على الكلى والكبد، بالإضافة لكارثة أخرى هي استخدام حقن الزيوت في الأندية الصحية من أجل تضخيم العضلة، ورصدنا أكثر من حالة وفاة في السنتين الأخيرتين بسبب استخدام تلك الحقن الزيتية، بالإضافة لحقن "الجنابول" التي تعطي للبقر والخيول ويتم حقنها للشباب في الأندية الصحية بسعر 5 جنيهات لكل 1 مليميتر.

وما الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة هذا الخطر القاتل للشباب؟ 
في وقت من الأوقات، وجه العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق الدعوة لوزير الصحة في ذلك الوقت للاجتماع بوزارة الرياضة من أجل التنسيق لمواجهة ذلك الخطر، واتفقنا على وضع ملصقات على المواد التي تحتوي "محظورات" بالنسبة للرياضيين، بالإضافة للاتفاق على عدم دخول المكملات الغذائية من الجمارك إلا بعد موافقة وزارة الرياضة، والتشديد على الجمارك بعدم دخول أدوية بصحبة البعثات الرياضية إلا بعد فحصها، وتمت مداهمة أكثر من صيدلية بعد هذا اللقاء للتفتش على مواد محظورة ووجدنا مكملا غذائيا يسمى "جاك ثري دي" وتم تحرير محاضر لتلك الصيدليات، وحاليا في اجتماع الوكالة الدولية الأخير في مونتريال اتفق على تدريس المواد المحظورة في المدارس والجامعات بعد دراسة التجربة اليابانية والتي قامت بتدريس خطورة المنشطات في المناهج التعليمبية، وطالبنا وزير التعليم بوضع مادة خطورة المنشطات في المناهج التعليمية لطلبة المدارس الثانوية والجامعات بحيث تكون مواد إجبارية بهدف التوعية ونشر الثقافة، كما طالبنا بفرض السيطرة على عملية الشراء من خلال الإنترنت والتي تسهل لكثير من الشباب شراء مواد محظورة من خلال الإنترنت، حيث نواجه "مافيا" عالمية للتجارة في صحة شبابنا.

وماذا عن شكاوى الاتحادات من تأخر تحليل عينات اللاعبين قبل المشاركة في البعثات الرسمية؟ 
النتائج تتأخر بسبب تأخر النتائج ولا يرجع للاتحادات أو وزارة الرياضة، وإنما بسبب الضغط الكثيف على معامل المنشطات على مستوى العالم حيث ترسل 204 دول العينات لـ32 معملا، ونقوم باستعجال المعامل لإرسال نتائج العينات، والخطوة الاستباقية لتحليل العينات للاعبي البعثات الرياضية في مصر بدأت كل الاتحادات في تنفيذها، مع تحمل الوزارة التكلفة بالكامل لكل اللاعبين.

وماذا عن مراحل اعتماد معمل المنشطات المصري؟ ومتى يصبح جاهزا رسميا لتحليل العينات؟ 
المرحلة الأولى هي وصول مراقب من "الوادا" لمدة 8 أسابيع لمراقبة توقيع بروتوكول بين المعمل المصري ومعمل أجنبي لنقل التكنولوجيا للمعمل المصري، فيما تأتي المرحلة الثانية توقيع اتفاقية لشراء المواد العيارية للكشف عن المنشطات، وخلال الفترة المقبلة سندخل مرحلة اختبار 20 عينة مجهولة المصدر على 4 مراحل غير معلومة المادة الموجودة بها من خلال "الواد" للكشف عن نجاح المعمل، قبل أن يتم تكرار تلك الخطوة مرة ثانية للتأكد من دقة المعمل قبل اعتماده، وقبل أن نصل للمرحلة النهائية وهي إرسال 10 عينات من الخارج مع حضور مراقبي "الوادا" لاختبار العينات، مع تكرار اختبارات الاعتمادات للمعمل سنويا، والمعمل سيصبح جاهزا رسميا لتحليل العينات مع نهاية عام 2015.

وجود معمل منشطات في مصر..بماذا سيفيد الرياضة المصرية؟
يفيدنا في حل مشكلة تأخر تحليل عينات لاعبي الفرق والمنتخبات الوطنية، بالإضافة لمنحنا فرصة لتوسيع قاعدة اختبار العينات من عدد أكبر من اللاعبين، بالإضافة لتوفير العملة الأجنبية لمصر حيث يتكلف تحليل العينة الواحدة ما يقرب من 4 آلاف دولار يتم دفعها لمعمل برشلونة، وسيصبح المعمل الثاني في أفريقيا والوحيد في شمال أفريقيا بعد شطب المعمل التونسي ليصبح بجانب معمل جنوب أفريقيا وهو ما يمثل دافعا للاستثمار واستقبال العينات من عدد من دول الشرق الأوسط، بالإضافة لنقل مصر إلى المرحلة العالمية بعد أن أصبح معملها رقم 33 على مستوى العالم، بالإضافة إلى  أن شروط الاتحادات الدولية واللجنة الأوليمبية لاستضافة البطولات العالمية والأوليمبية وكأس العالم تشترط وجود معمل منشطات معتمد، وحل مشكلة تحليل الدم والذي يشترط وجود العينة بالمعمل بعد 48 ساعة من سحبها من الرياضي وهو ما يجعله أمرا مستحيلا في مصر لأخذ العينة وتغادر لإسبانيا وتخرج من الجمرك خلال 48 ساعة لتحليلها في معمل برشلونة، فيما سيساعدنا المعمل على تطبيق فكرة جواز السفر البيولوجي للاعبي المنتخبات الوطنية الدوليين. 

جواز السفر البيولوجي.. كيف يفيد في مكافحة المنشطات؟ 
هو أحدث الطرق للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا"، ويحتوي على بروفايل كامل للاعب والرياضي من خلاله تستطيع معرفة تعاطي الرياضي مواد محظورة بسبب تغييرات بيولوجية للاعبين.

وماذا عن قانون الرياضة الذي أرسل للجنة الأوليمبية دون أن يحتوي على مواد خاصة للمنشطات والطب الرياضي؟ 
لم أر مسودة القانون الحالي قبل إرسالها للجنة الأوليمبية، والقانون الذي تم إعداده من قبل لجنة إعداد القانون السابق برئاسة اللواء حرب الدهشوري كان يحتوي على باب كامل لمكافحة المنشطات، وسأتأكد من المسودة الحالية قبل عقد جلسة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.

وما تصورك لمواد المنشطات في القانون الجديد؟ 
القانون لابد أن يحتوي على باب كامل للمنشطات والطب الرياضة وليس مادة واحدة، لأن كل ما ذكرناه عن خطورتها يجعل محاربتها قضية أمن قومي تتطلب تكاتف جهود الجميع، خاصة أننا معنيون مع الشباب الذين تصل نسبتهم في المجتمع إلى ما يقرب من 35%.

وماذا عن مطالبكم بشأن منح الضبطية القضائية لمراقبي المنشطات ؟
الضبطية القضائية طالبنا بها مئات المرات، فلا نستطيع دخول الأندية الرياضية للتفتيش عليها ومراقبتها، ولا تستطيع إيقاف سيارة رياضي أو شنطته أو صيدلي لتفتيشها بحثا عن مواد محظورة، ويسهل كثيرا في مهمة محاربة المواد المحظورة القضاء عليها.

وكيف يتم تقنين الأندية الصحية وتقليل مخاطرها لحين صدور القانون الجديد والحصول على الضبطية القضائية؟ 
لا نمتلك إلا التوعية بخطورة تلك الأندية التي تعرض شبابنا للدمار، ونحتاج بشدة لقانون تجريم تعاطي المنشطات ومنح الضبطية القضائية لمراقبي مكافحة المنشطات، ومشاركة إدارة الطب الرياضي ووزارة الرياضة والوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في منح التراخيص للأندية الصحية، حيث إن الجهات المعنية لمنح التراخيص لتلك الأندية هي اتحاد كمال الأجسام وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة ونقابة الرياضيين ووزارة السياحة بالنسبة للمنتجعات والفنادق بالنسبة للمنتجعات والفنادق وأخيرا المحليات، وجميعها ليست مسئولة عن مراقبة المنشطات ومكافحتها، ولا نمتلك أي صلاحيات لمراقبة تلك الأندية والتفتيش عليها، لتتحول الأندية الصحية إلى أوكار لتناول المخدرات والمنشطات. 

وما أبرز أنواع المنشطات وأكثرها رواجا بين الرياضيين؟ 
"ميثايلك سينامين" يعتبر من أكثر المواد المحظورة التي تلقى رواجا بين الرياضيين في الفترة الأخيرة، ويعتبر في الترتيب الثاني بين المواد المحظورة بالنسبة للوادا، ويعاقب على تناوله بسنتين إيقاف في السابقة الأولى للرياضي، ولا يعتبر دواءً منفصلًا ولكنه يدخل في تركيب بعض الأدوية والمكملات الغذائية الأخرى، والتي تصل إلى 24 مكملا غذائيا، ومن أبرز الرياضيين الذين تم إيقافهم في مصر بسبب تلك المادة كان محمد إحسان لاعب منتخبنا الوطني لرفع الأثقال.

وكيف ترى انتشار "التامول" و"الترامادول" بين الشباب المصري في الفترة الأخيرة؟
"التامول" و"الترامادول" من المواد المخدرة التي تندرج في جدول المخدرات، ولكنهما لا يندرجان ضمن قائمة المواد المحظورة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وطالبت خلال اجتماع "الوادا" الأخير بإدراجهما ضمن المواد المحظورة رياضيًا في عام 2015 بسبب استخدامها بكثافة بين الشباب المصري، وطالبت رسميا بإدراجهما ومعهما "النيكوتين" من قائمة تحت الرصد إلى قائمة المحظورات وستتم مناقشته في الفترة من شهر يوليو وحتى سبتمبر المقبل.

ولكن هناك أنواع جديدة من المنشطات والمواد المخدرة التي انتشرت بين الشباب؟ 
ثبت أن رواد الأندية الصحية يتناولون أقراصا مخدرة تسمى "كبتاجون" أغلبها قادم من دول الخليج، وتعطي شعورا بالنشوة إلا أنها تدمر الجهاز العصبي على المدى الطويل والتي ثبت أن 16% من سكان الكرة الأرضية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و64 عاما يتناولون تلك المادة، بالإضافة لانتشار مخدر يسمى "سبايس" أو "فودو" بين الشباب بأندية الجيم وهي مادة شبيهة بالحشيش تضم في تكوينها مخدر الماريجوانا، إلا أن المفاجأة أن تلك المادة دخلت من الجمارك بصورة شرعية على أنها بخور وهي في الأساس مادة الماريجوانا.

وهل الحشيش من المواد المحظورة للرياضيين؟ 
نعم، الحشيش يندرج ضمن قائمة المواد المحظورة بالوادا ويتعرض الرياضي الذي يثبت تعاطيه الحشيش للإيقاف لمدة سنتين.
الجريدة الرسمية