مدرسون وجامعيون يتنافسون لجمع الزجاجات الفارغة
في بلد لا يرحم، تجذب مهنة جمع الزجاجات الفارغة شبابا وعجائز، مشردين ومهاجرين وعاطلين يجوبون الشوارع ليلًا نهارًا يحملون أكياسا بلاستيكية شفافة، أو يجرون عربات قديمة يضعون فيها الزجاجات التي يلتقطونها هم لكسب بعض المال بفضل إعادة تدوير الزجاجات المجمعة.
ويقوم هؤلاء الجائلون ببيع ما يجمعونه لمركز "شور وي كان" في بروكلين مقابل 5 سنتات من الدولار في مقابل كل زجاجة أو كوب من البلاستيك. وقد يرتفع المبلغ إلى 6 أو 6.5 سنتات إذا فرزوا الزجاجات وقسموها وفق علاماتها، وذلك بمقتضى قانون «بوتل بيل» المعتمد في نيويورك عام 1982 والمعدل عام 2009.
ووفق تقرير لـ"الحياة " فإن هؤلاء يبدءون العمل قبل الفجر، ليسبقوا الشاحنات التي تجمع النفايات، ويتوقفون عنه في ساعات متقدمة من الليل.
وكانت هذه الظاهرة قبل بضع سنوات حكرًا على المشرّدين وأفقر الفقراء، لكن الطبقات الاجتماعية تغيرت خلال السنوات الأخيرة جراء أزمة العام 2008 لتطول مدرّسين وشبابا يحملون شهادات جامعية في بعض الأحيان.
