آثار شرق القاهرة تحذر من وقوع كارثة بقصر البارون
وجه عبد الله سعد، مدير عام الشئون الآثرية بشرق القاهرة، رسالة عاجلة اليوم الأحد إلى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والأمين العام للآثار ووزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم، تؤكد أن قصر البارون فيه خطر قاتل يتمثل في مشروع الإنارة الخاص بقصر البارون الذي تقوم بتنفيذه شركة فيليبس العالمية كتبرع من الشركة لقصر البارون.
وأكد سعد في رسالته أن شبكة القصر محملة على خطوط كهرباء ضغط عال 3 فاز وهذا ليس بخطر في حد ذاته ولكن الخطر يكمن في التوصيلات الكهربائية ووضع كشافات الإضاءة الخاصة بالحديقة الأمامية، ومدرجات القصر الأمامية والموضوع جزء منها على أجزاء أثرية من القصر.
وأشار إلى أن كشافات الحديقة وضعت أمام أشجار النخيل عن طريق غرسها في النجيلة الخاصة بالحديقة بواسطة حربة بلاستيكية منخفضة وصغيرة يسهل كسرها، تلك الكشافات غير معزولة عن مياه الرشاشات الخاصة برى الحديقة بالإضافة إلى التوصيلات الكهربائية بين الكشافات عبارة عن خراطيم بها اسلاك كهربائية مجمعة في بوكسات مكشوفة والخراطيم فوق الرملة وهنا تكمن المشكلة والخطر حيث يمكن العبث بتلك البوكسات والسلوك السابحة على رملة الحديقة من قبل الأطفال أثناء الحفلات، بالإضافة إلى البوكسات المعرضة لتجميع مياه الرش فيها وهو ما يمكن معه صعق عمال الحديقة مما قد يؤدى إلى موتهم في الحال.
بالإضافة إلى وضع كشافات الإنارة الخاصة بواجهة القصر الخارجية على الأرضية فوق كتل خرسانية بسيطة أمام أبواب القصر وانتشار أسلاك الكهرباء على الأرضية الرخامية أمام المداخل بشكل يحمل معه الخطر الداهم في حالة تعرض تلك السلوك لضوء الشمس، مما قد يؤدى إلى تهالكها وعندها سيكون هناك تعمد لقتل كل من يقترب منها.